أعلن صندوق الثروة السيادية في ماليزيا (خزانة) اليوم الاثنين، أنه ضخ 300 مليون رينجت أخرى (72 مليون دولار) فى شركة الخطوط الجوية الماليزية (ماليزيا ايرلاينز)؛ لضمان استمرار شركة الطيران الوطنية دون مشاكل مالية أثناء نظر العروض المقدمة للشركة، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وتسعى شركة طيران ماليزيا جاهدة لتحويل عملياتها، والعودة إلى الربحية منذ حدوث كارثتى 2014.
واختفت الرحلة MH370 في ظروف غامضة، وتحطمت طائرة بوينج MH17 فوق شرق أوكرانيا.
وذكر صندوق خزانة أنه قام بضخ الأموال فى إطار تمويل تمت الموافقة عليه مسبقًا.
واستحوذ صندوق الثروة السيادية على شركة الطيران الوطنية في 2014.
وقال متحدث باسم صندوق خزانة: “يجري تقييم جميع الخيارات الاستراتيجية ، ومنها الشراكة مع شركات الطيران الأخرى”.
وقد أعربت عدة جهات علانية عن رغبتها فى الاستحواذ على شركة الطيران.
وسيقوم صندوق خزانة بتقييم جميع العروض الجادة على أساس القدرات المالية، وعلى أساس التنفيذ.
وصرح رئيس الوزراء الماليزي في مارس إن الحكومة تدرس ما إذا كانت ستغلق شركة الطيران أو تبيعها أو تعيد تمويلها.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع الطيران الماليزي قد عانى من ثلاثة حوادث مأساوية عام 2014 أثرت سلبا على أداء شركاته.
وكان أخر هذه الحوادث سقوط طائرة تابعة لشركة “Air Asia” في مياه المحيط الهادئ راح ضحيتها 162 شخصا.
وحلت اللعنة على قطاع الطيران الماليزي في الربع الأول من 2014، عندما اختفت طائرة ركاب من طراز”بوينج 777-200″.
وكانت الطائرة تابعة لشركة ماليزيا ايرلاينز حيث أقلعت من كوالالمبور ولم تصل إلى بكين، وكان على متنها 239 راكبا.
وتعتبر عملية البحث عن الطائرة المفقودة بمشاركة عدد ضخم من الطائرات والسفن والغواصات والأقمار الصناعية الأعلى تكلفة في تاريخ الطيران، إذ بلغت تكلفة عمليات البحث عن الطائرة المفقودة مئات ملايين الدولارات، وفي شهر واحد فقط من عمليات البحث تم إنفاق ما لا يقل عن 44 مليون دولار.