قال المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، إنه جار العمل حالياً مع كل من اتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعة لوضع خطة لدراسة كل مدخلات الإنتاج تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ومن المقرر أن تطلب الوزارة من كبار المصنعين للعمل بصورة مشتركة علي هذه الدراسة التي تستهدف تعميق وتصنيع المكون المحلي.
وأضاف الوزير في كلمته بالمؤتمر الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الكندي مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان “التنمية الصناعية بين الفرص والتحديات”، أنه وفق هذه الدراسة سيتم تقسيم مدخلات الإنتاج لأربع مجموعات الأولي المدخلات المستوردة التي يمكن تصنيعها محليا في شهر، والثانية التي يمكن إنتاجها في 6 شهور والثالثة المدخلات التي يستغرق تنفيذها ما بين سنة ونصف إلي سنتين والرابعة مكونات منتجات كالسيارات مثلاً وهذه سيتم التعاون فيها مع الشركات المنتجة.
وأوضح أن هذه الدراسة ستكون أسرع طريقة يمكن العمل بها علي مدخلات الإنتاج، مضيفا أن تعويم الجنيه في أواخر عام 2016 لم ينعكس بقوة شديدة علي الصادرات المصرية، مشيرا إلي أنه قد تم توجيه سؤال له في أول اجتماع له بالمجموعة الاقتصادية لمجلس الوزراء عن “لماذا لم ترتفع الصادرات بعد انخفاض سعر الجنيه؟”.
وأشار إلي أنه أرجع ذلك في الاجتماع نتيجة أن معظم المدخلات مستوردة، منوها إلي أن 46% من فاتوراتنا الاستيرادية عبارة عن مدخلات إنتاج.