«الصناعة» تجتمع مع «تويوتا» لحسم مشروع الإحلال غدًا

المدعمة بأنظمة التشغيل المزودج (الوقود- الغاز الطبيعي)

«الصناعة» تجتمع مع «تويوتا» لحسم مشروع الإحلال غدًا
أحمد عوض

أحمد عوض

8:06 م, الأربعاء, 5 أغسطس 20

كشف مصدر حكومى عن عقد اجتماع بين عدد من ممثلى وزارة التجارة والصناعة ومجموعة تويوتا والهيئة العربية للتصنيع غدًا؛ فى إطار وضع اللمسات المتعلقة بمشروع إحلال المركبات القديمة واستبدالها بفئات مدعومة بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعي.

وأضاف المصدر فى تصريحات لـ”المال”، أن الاجتماع المرتقب يأتى فى إطار إعلان التصور الخاص بمنظومة مشروع إحلال مركبات النقل الجماعى على أن يتم توفيق أوضاع المصنعين المحليين مع آليات التنفيذ؛ والتى تتضمن الإنتاج المحلى والكميات التى سيتم توريدها من الفئات المحددة.

وأكد أنه من المرتقب بحث كافة البنود المتعلة بإمكانية مشاركة الصانع الياباني “تويوتا” فى مشروع إحلال المركبات على أن تقوم الأخيرة بإنتاج وتوريد ميكروباص تويوتا هايس فئة “Basic” المدعومة بأنظمة التشغيل المزدوج (الوقود- الغاز الطبيعي).

وأشار إلى أنه سيتم تناول البنود المتعلقة بآليات تسعير المركبات التي سيتم توريدها من الفئات المجمعة محليًا؛ بما يمكنها من المشاركة ضمن الكيانات التى ستقوم بإنتاج وتوريد المركبات داخل منظومة الإحلال والاستتبدال.

وقال إن الإطار العام لمشروع إحلال المركبات يسير نحو توريد فئات ذات جودة وكفاءة عالية للمحركات بما يسهم فى تخفيض نسب الانبعاثات الصادرة عن الاحتراق الداخلي، فضلا عن تفادى كافة الأعطال التي قد تطرأ عن عمليات التحويل فى أنظمة التشغيل.

وألمح إلى إعداد دراسات جدوى تسير نحو تنفيذ مشروع الإحلال والاستبدال على كافة المركبات القديمة التى مر عليها أكثر من 20 عامًا على إنتاجها على أن تشمل مركبات “التاكسي” فى مختلف المحافظات؛ في ضوء الاستفادة من موارد الدولة والعمل على ترشيد الاستهلاك من الوقود.

وتطرق بالحديث عن اعتماد أكثر من مورد داخل منظومة للمركبات بما يسهم فى إمكانية تقديم فئات متعددة تتناسب مع كافة متطلبات السوق المحلية.

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إعلان آليات تنفيذ مبادرة إحلال المركبات القديمة، بالإضافة إلى الحوافز التى سيتم تقديمها للمصنعين المحليين بما يمكنهم من توريد فئات بأسعار مناسبة للمواطنين.

كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعلن منتصف أغسطس الماضى، سعى الحكومة تنفيذ مشروع إحلال مركبات النقل الجماعى “الميكروباص – المينى باص” التى مر على تصنيعها أكثر من 20 عامًا، على أن يتم توريد مركبات تعمل بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعي ضمن خطة للاستفادة من فائض الإنتاج.

وتخطط الحكومة لاستبدال ما يقرب من 75 ألف ميكروباص تعمل بمنظومة التشغيل (وقود – السولار) بأخرى معتمدة على الغاز الطبيعى.