سجلت قيمة واردات مكونات إنتاج السيارات بمختلف فئاتها ارتفاعا طفيفا بنسبة 2% لتصل إلى 48.1 مليون دولار خلال فبراير الماضى، مقابل 47.1 مليون دولار فى الشهر ذاته من العام السابق؛ وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة الإحصاء.
وأرجع مصدر في رابطة الصناعات المغذية للسيارات، نمو واردات مكونات إنتاج المركبات إلى زيادة الطلب على شراء الطرازات المجمعة محليًا من قبل المستهلكين مما أسهم في زيادة المبيعات لاسيما مع قيام المنتجيين المحلين بزيادة الكميات المستوردة من الأجزاء المستخدمة في عمليات التصنيع.
وأكد أن مصانع السيارات ومكوناتها بدأت طاقتها الإنتاجية في التعافى نسبيًا عقب تسهيل الإجراءات ورفع البنوك قيمة التمويلات الممنوحة من العملات الأجنبية وعلى رأسها “الدولار” لجلب احتياجات المنتجين المحلين من واردات الأجزاء المستخدمة في عمليات التصنيع.
ويشار إلى 8 علامات تجارية تنتج بعض طرازاتها محليًا وهي «بي إم دابليو، ومرسيدس، وهيونداي، ونيسان، وشيري، وتويوتا، وبي واي دي، وجيب» بالإضافة إلى اعتزام عدد من وكلاء الماركات الأخرى للتوجه نحو التصنيع المحلى وهي «هافال، وجيتور، وجاك، وبروتون، وإم جي، وغيرها».