تعقد رابطة الصناعات المغذية للسيارات اجتماعًا خلال الأسبوع المقبل؛ لبحث فرص مشاركتها فى مشروعى إحلال مركبات النقل الجماعى وصناعة السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.
قال إيهاب أبو العنين، مدير التنمية والتطوير بالرابطة، إن الاجتماع المرتقب عقده يأتى فى إطار مدى استعداد مصنعى المكونات للمشاركة فى المبادرات والمشروعات الحكومية المتعلقة بملف إحلال المركبات وصناعة السيارات الكهربائية.
وأضاف أبو العنين أن الرابطة تعتزم مخاطبة عدد من الجهات المختصة ومنها شعبة وسائل النقل باتحاد الصناعات للوقوف على مدى فرص منتجى المكونات لتصنيع وتوريد أجزاء جديدة تخص مركبات النقل الجماعى المدعومة بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعي، إضافة إلى الدخول فى مشروع إنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية محليًا.
أكد أن «الصناعات المغذية» تدرس اعداد دراسة تفصيلية عن فرص مشاركة المصانع المحلية من خلال تحديد الأجزاء والمكونات المتوقع إنتاجها محليًا وفق الاشتراطات والمعايير الفنية المعتمدة من جانب الجهات المختصة.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد مخاطبة مُصنعى السيارات الذين سيشاركون فى مشروع إحلال سيارات النقل الجماعى بمختلف فئاتها فى ضوء الوقوف على مدى إمكانية توريد مكونات الإنتاج والعمل على تصنيع أجزاء جديدة يمكن الاعتماد عليها فى المركبات التى سيتم إنتاجها وتوريدها لمنظومة الإحلال.
كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعلن فى منتصف أغسطس الماضى، عن سعى الحكومة لتنفيذ مشروع إحلال مركبات النقل الجماعى «الميكروباص – المينى باص» التى مر على تصنيعها أكثر من 20 عامًا، على أن يتم توريد مركبات تعمل بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعى ضمن خطة للاستفادة من فائض الإنتاج.
وتخطط الحكومة لاستبدال ما يقرب من 75 ألف ميكروباص تعمل بمنظومة التشغيل (وقود – السولار) بأخرى معتمدة على الغاز الطبيعى.
تابع أن «الرابطة ستناقش على هامش الاجتماع المرتقب عقدة الأسبوع المقبل أوضاع سوق السيارات والعمل على إيجاد آليات وبرامج تسويقية يمكن من خلالها رفع الأعباء عن مصنعى المكونات الذين تضرروا من جائحة «كوفييد- 19» التى أثرت بالسلب على توقف أنشطة القطاع.
لفت إلى أن منتجى المكونات ما زالوا يواجهون تحد من ضعف الكميات الموردة لمصانع السيارات منذ بدء انتشار أزمة فيروس «كورونا»، قائلًا» إن هناك مصانع إتجهت لتصنيع أجزاء جديدة لصالح قطاعات أخرى دون الاعتماد على مجال صناعة السيارات خلال الوقت الراهن».
يذكر أن شركة النصر للسيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات قطاع الأعمال، وقعت مذكرة تفاهم مع شركة «دونج فينج» الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية خلال العام المقبل.