◗❙ 13 استشاريًا يتنافسون على تطوير الدلتا للأسمدة.. والقابضة تدرس شراء حصة القومية فى أسمنت السويس
◗❙ عصام عميرة
كشف عماد مصطفى، رئيس مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية، عن تلق 4 عروض حتى الآن، لإنشاء مصنع جديد لإطارات السيارات؛ منها عرض مقدم من تحالف شركة الإسكندرية للإطارات مع الصين الوطنية، بالشراكة مع «النقل والهندسة ».
أضاف مصطفى أن باب التقديم يغلق فى الأسبوع الأول من الشهر المقبل، لافتا إلى أن المصنع الجديد تمويله من بيع أرض سموحة، مؤكدًا أن تقييم الأرض بعد اختيار الشريك الصناعى لتمويل المشروع .
قال وليد الرشيد، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة فى وقت سابق لـ«المال»، إن إرسال الطلبات لأكبر صناع إطارات السيارات فى العالم، ومن ضمنها (ميشلان الفرنسية، وهنكوك الكورية)، لافتا إلى أن الاستثمارات المتوقعة لبرنامج إعادة هيكلة الشركة وتأسيس مصنع جديد تبلغ 200 مليون دولار .
أضاف أن تمويل المشروع من خلال استغلال 170 ألف متر مملوكة للنقل والهندسة فى الإسكندرية بمنطقة سموحة، موضحا أنه يتوقع أن تغطى قيمة الأراضى تكاليف الإنشاءات، وسداد المديونية المتراكمة على الشركة .
قال رئيس مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية، إن الشركة القابضة تستهدف أرباحًا تتجاوز 500 مليون جنيه، لافتا إلى أن خطة تطوير الشركات وضخ أموال استثمارية لها، لن يحدث إلا بعد دراسات فنية ومالية، للتأكد من مدى الجدوى الاستثمارية من خطة التطوير .
تستهدف الموازنة العامة المجمعة للشركة والشركات التابعة، تحقيق صافى ربح 2.9 مليار جنيه خلال العام المالى الجديد، وفقا لبيان سابق من وزارة قطاع الأعمال .
أضاف مصطفى أن الكيان يستهدف مضاعفة العملية التصديرية لتعظيم موارد الشركات التابعة، وتستهدف الشركة القابضة 1.6 مليار جنيه إيرادات تصدير خلال العام المالى الحالى، مقابل 807 ملايين جنيه فى (2016-2017 .)
أكد أن هناك خطة تكاملية بين شركة راكتا، والشرقية للدخان، ومطابع محرم الصناعية، لتبادل الإنتاج بينهم .
لفت إلى أن إعادة عملية طرح بيع الأرض التابع لشركة راكتا فى القريب العاجل، لعرضها للبيع لأعلى سعر، لتمويل عملية تطوير الشركة وهيكلتها .
ألغت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية مزادًا لبيع 80 فدانًا مملوكة لشركتها التابعة «العامة لصناعة الورق – راكتا»، بعد تقدم عرض وحيد من شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وبسعر منخفض .
قال مصطفى إن هناك 13 استشاريًا تقدمموا لتطوير شركتى الدلتا للأسمدة والنصر، لافتا إلى أن المتقدمين من جنسيات مختلفة، وأغلق باب التقديم الخميس الماضى .
واضاف ان الشركات المتقدمة من جنسيات مختلفة منها ايطاليا والتشيك والمانيا، منوها ان هناك شركات كبرى محلية تقدمت من بين الاستشاريين، لافتا الى ان هناك معايير مختلفة للتقيم فنيا وماليا، لافتا إلى أن الاستشارى منوط به إعداد دراسة متكاملة لتحول الشركتين للربحية، لا سيما أن جميع الكيانات العاملة فى المجال تحقق أرباحا .
صرح مصطفى فى وقت سابق لـ«المال»، أنه تخصص 2.5 مليار جنيه للدلتا للأسمدة لإنشاء وحدة جديدة لإنتاج حامض النايتريك، مشيرا إلى أن الوحدة الجديدة سوف تنتج ألف طن بهدف تغطية السوق المحلية، والتصدير للسوق الخارجية .
توقع الانتهاء من إنشاء الوحدة الجديدة خلال 30 شهرًا، لافتا إلى أن المصنع فى طلخا يستوعب تلك التوسعة من حيث المساحة، التى تبلغ 600 فدان والإمكانات المتاحة .
أوضح أن الشركة المصرية لصناعة الأحذية «باتا» قامت بإنشاء خط حديث لصناعة الأحذية «السيفتي»، التى تستخدمها الشركات الصناعية للعمال، لافتا إلى أن الشركة لديها عملاء بارزين منهم أورسكوم .
تمتلك الشركة المصرية لصناعة الأحذية «باتا» 99 فرعًا على مستوى الجمهورية، منهم 75 فرعًا تعمل منهم 30 فرعًا مع القطاع الخاص، بينما مغلق منهم 24 فرع طاقة عاطلة غير مستغلة .
قال إن الشركة بدأت عملية التشغيل التجريبى لمعظم الوحدات الجديدة، لافتا إلى أن تشغيل وحدة الأمونيا فى مطلع الربع الأول من 2019، كما يتم تشغيل وحدة اليوريا فى مارس المقبل، متوقعا مضاعفة ربحية الشركة بعد عملية التطوير .
تبلغ تكلفة مشروع تطوير الشركة «كيما2»، 11 مليار جنيه، ويقام على مساحة 60 فدانا، ومستهدف إنتاج 1575 طن يوريا يومياً، إضافة إلى 1200 طن أمونيا، و570 ألف طن يوريا، و220 ألف طن أمونيا، كما يوفر 150 ميجا كهرباء تضخ فى الشبكة العامة .
أكد أن الشركة القابضة تدرس شراء حصة القومية للأسمنت فى أسمنت السويس، لافتا إلى أنه لم تتقدم أى شركة بعرض للشراء حتى الآن، مضيفا أنه جار تدبير السيولة لإتمام عملية الشراء، وتبلغ نسبة ملكية القومية %2.1 من السويس للأسمنت .
قال مصطفى فى وقت سابق لـ«المال»، إن الحصيلة المبدئية لحصة الشركة فى السويس للأسمنت بين 80 و90 مليون جنيه .
أكد أن المديونية تبلغ 4.5 مليار جنيه من دفاتر البنك، لافتا إلى أنه جار التفاوض بشأن إسقاط المديونية عبر مبادلة أراض أو بيعها لسداد المديونية .
ذكر أن أصل تلك المديونية لم يتجاوز مليار جنيه عبر الأعوام الماضية، التى لم تلتزم فيها الشركات بسداداها، وأصبحت إرثًا ثقيلًا على الشركة القابضة.