تتجه شركات تعمل بقطاع الصناعات الغذائية المحلية لرفع طاقتها الإنتاجية لمقابلة ارتفاع الطلب المحتمل الناتج عن تخوف المستهلكين من تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا.
وقال أحمد القطان، العضو المنتدب للقطاع التجارى بشركة الصناعات الغذائية العربية «دومتى»، إنها بدأت الإنتاج بكميات أكبر من المعدلات الطبيعية، مؤخراً، لمواجهة الفجوة المحتملة بين العرض والطلب.
وأوضح أن «دومتى» لديها طاقات إنتاجية كبيرة غير مستغلة تتجاوز 24 خطاً للجبن والعصائر، ما يتيح زيادة الإنتاج فى أى وقت وفقا لظروف واحتياجات السوق.
ولفت إلى أن شركته شكلت لجنة قبل استفحال الأزمة لزيادة المشتريات من مستلزمات الإنتاج والمواد الخام، سواء من الدول التى ظهر بها الفيروس أو غيرها، وتم تأمين الاحتياجات لفترة تصل إلى شهرين، تحسبا لسيناريو التوقف التام عن الاستيراد.
وقالت منه شمس الدين، مدير علاقات المستثمرين بشركة ايديتا للصناعات الغذائية، إن الكفاءة التشغيلية بلغت %70 مع نهاية 2019، موضحةً أن الشركة قد تلجأ لزيادة طاقتها الإنتاجية حال ارتفاع الطلب محلياً.
وقال هانى المنشاوى، رئيس مجلس إدارة سمر مون للصناعات الغذائية، ورئيس اتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة اﻹسكندرية، إن الشركة ستقوم برفع طاقتها الإنتاجية خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع اقتراب موسم شم النسيم .
وأضاف أنها لمست مؤخراً ارتفاع الطلب على منتجاتها، خاصة بعد اتخاذ الحكومة قرار منح المدارس إجازة أسبوعين، لافتاً إلى أنه تم سحب جميع منتجات الشركة التى طرحتها بنقاط البيع.
وقال سعيد بدر، رئيس مجلس الإدارة بشركة أطايب البدر للصناعات الغذائية ومنتجات الألبان، إنها اتخذت قراراً بزيادة طاقتها الإنتاجية لفترة محدودة، وأضاف أن الشركة تستورد %70 من خامات الإنتاج من أوروبا والولايات المتحدة وشرق آسيا، عبر موردين محليين، ويكفى المخزون حاليًا لمدة شهرين.