قال زكريا الشافعي، مدير قسم الزيوت والدهون بغرفة الصناعات الغذائية المصرية، إن مصر لها دور في صناعة زيت النخيل فيما يتعلق بالإنتاج العالمي.
وأضاف في كلمته أثناء انعقاد منتدي زيت النخيل الماليزي مصر 2024، أن زيت النخيل عبارة عن دهون، وأن مصر أحد كبار المستهلكين للزيوت والدهون، بالإضافة إلى الدهون المستخلصة من حليب الأبقار، إلا أن الزيوت النباتية لها أهمية مختلفة، كونها توفر القيم الغذائية الأعلى.
وتابع أن مصر تقوم بإنتاج بذور الصويا للحصول على الزيوت، لافتا إلى أن هناك العديد من المنتجات الدهنية المختلفة، تركز مصر على صناعتها أبرزها هي الزيوت النباتية، ومنها زيت الذرة.
وذكر أن الهند هي أكبر مستورد لزيت النخيل في العالم، يليها الصين ثم الولايات المتحدة، تعقبها مصر، إلا أن نسبة الاستهلاك داخل مصر تزداد بشكل كبير، لذا نحن بحاجة لتوفير حلول الاستدامة والوقود الحيوي.
وأشار إلى أن الزيوت النباتية مهمة لحاجة الإنسان إليها في المقام الأول، بالإضافة إلى إمكانية تحويلها إلى وقود حيوي.
وضمن جهود الاستدامة والمستقبل الأخضر، أشار الشافعي إلى أنه بحلول 2030 لن تستخدم مصر أي منتج يعتمد على الوقود الحيوي، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت خطوات كبيرة حول الاستدامة، منها طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وشدد رئيس قسم الزيوت والدهون بغرفة الصناعات الغذائية، على أن مصر واحدة من الدول التي تحارب الحصول على الوقود الحيوي من الزيوت النباتية.
وتابع أن العديد من الاتفاقيات المختلفة التي تسمح لها بتوسيع نطاق استهلاك زيت النخيل وتوسيع الشبكات المختلفة مع المشاركين من قبل الشركات الكبرى المنتجة في المجال.