توصلت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية إلى مرتكب واقعة قتل مهندس بعد العثور على جثمانه في نهر النيل، واتضح أن صديقه هو الجانى بسبب خلافات مالية.
كان مركز شرطة طلخا بمديرية أمن الدقهلية قد تلقى بلاغًا من شخص عن غيلب نجله مدرس -مقيم ببندر طلخا- عن مسكنه عقب خروجه لقضاء بعض احتياجاته من مدينة المنصورة.
وبالفحص تبين سابقة ورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة من شرطة النجدة، بالعثور على جثة المذكور بنهر النيل، بكامل ملابسه وعثر بطيات ملابسه على ميدالية مفاتيح وتعرف والده عليه وقرر أنها لنجله الـمُبلغ بغيابه.
وتشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة، صديق المجني عليه حاصل على بكالوريوس، مقيم ببندر طلخا.
وأوضحت التحريات أنه تقابل مع المجني عليه بناءً على موعد مُسبق بينهما لطالبة الأخير له بمبلغ مالي مستحق لديه.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافه أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه بتاريخ الواقعة اصطحب المجني عليه بسيارته لإعطائه جزء من المبلغ المالى، وأثناء سيرهما أعلى إحدى الكابرى توقف بزعم حدوث عطل بالسيارة وترجل خارجها، وأثناء توقفهما حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة على إثرها دفع المجنى عليه من أعلى السور الحديدي للكوبرى فسقط بالمياه وغرق.
واتخذت الإجراءات القانونية، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.