قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الدولة عندما بدأت في مشروع التأمين الصحي الشامل اختارت 6 محافظات التعداد السكاني لها لا يزيد عن 5 مليون و 800 ألف مواطن.
وأضاف «عبد الغفار» في تصريحات لبرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، إن المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل أقل من 5 محافظات ولكن بتعداد سكاني 12 مليون و800 ألف مواطن، و المرحلة الأولى أثبتت نجاح تخطيطات المنظومة على أرض الواقع ودفعتنا للتوسع في المرحلة الثانية.
وتابع، أن الوزارة تقوم بمراجعة 3 عوامل قبل دخول المحافظة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، الأول البنية التحتية للمنشآت التي تقدم خدمات صحية، وحساب معدلات الأسرة مقارنة بعدد السكان بالمحافظة، بجانب ما دراسة ما يتعلق بالكودر البشرية سواء من كان الفرق الطبية أو الإدارية، والاستدامة المالية للمنظومة.
وأشار إلى أن مصر تملك تنوع كبير في مقدمي الخدمة الصحية، وهذه ميزة يجب استغلالها، فهناك المستشفيات التعليمية، والعامة، بجانب مستشفيات القطاع الخاص، والذي يعني هنا القطاع غير هادف للربح، مثل مستشفى 57357 ومستشفى بهية، والمستشفيات التي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي.
ولفت إلى أن منظومة التامين قائمة على 3 هيئات التأمين الصحي الشامل، والتي تقوم بشراء الخدمة من مقدمها، هيئة الرقابة أو الاعتماد التي تقرر أن المستشفى مؤهلة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل أم لا، وذراع الدولة في تقديم الخدمة الصحية ممثلة في هيئة الرعاية الصحية.
وأوضح أن القطاع الخاص يسكب من التأمين الصحي الشامل، بأن أسعار الخدمات التي تتوافق مع رغبته، معقبا:« القطاع الخاص واخد حقه من منظومة التأمين الصحي الشامل».