أكد الدكتور خالد مجاهد المتحدة باسم وزارة الصحة، أن الوزارة لا ترى أن الحالة تستدعي حاليا إلى تعطيل الدراسة في مختلف أنحاء مصر.
وقال إن المدرسة المعلن عن عزلها اليوم في الزماك كانت نتيجة اكتشاف أن أحد أولياء الأمور المخالط لحالة مصابة بفيروس الكورنا وقام ولي الأمر بنقل الإصابة إلى ابنه، ما استدعى غلق المدرسة وتطهيرها وتعيقهما بالكامل بجانب فحص جميع الطلبة والمدرسين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بنهاية اليوم الخميس هي 80 حالة تتضمن حالتي الوفاة، الأولى لشخص أجنبي ألماني الجنسية تم الإعلان عنه منذ أسبوع، إضافة للمصرية التي تم الإعلان عنها اليوم، ومن تلك الحالات أيضا 20 حالة تم تعافيها بشكل كامل وخرجوا من مستشفى العزل اليوم، ومن الحالات الإجمالية أيضا 7 حالات تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية.
وأضاف أن من بين الحالات الـ 80 هناك 13 حالة حاملة لفيروس كورونا ولم تظهر عليهم أي أعراض.
وذكر مجاهد أن الوزارة تقوم بعمل خطة تقصي لمتابعة كافة المخالطين لأي حالة معلن إصابتها بفيروس كورونا.
أوضح مجاهد أن معنى عبارة العزل الذاتي، هو عزل المشتبه به في المنزل، لمدة 14 يوم من تاريخ آخر اختلاط مع حالة مؤكدة، المدرسة التي تم إغلاقها اليوم ويتم عزلها ذاتيا سيتم الكشف على جميع الأطفال فيها، ويتم عزل كل طفل في غرفة داخل منزله ويتجنب جميع الأنشطة والزيارات والحد من الانتقال من المكان المخصص للعزل إلى مكان آخر.
وأضاف مجاهد في اتصال لبرنامج التاسعة مساعة على القناة المصرية الأولى: يجب ارتداء كمامة تناسب الوجه عند المخالطة لحالة مصابة أو مشتبه بها والتخلص منها داخل كيس مغلق في سلة المهملات.
ولفت إلى أن إجراءات العزل الذاتي تتم لمن هم يشتبهون في إصابتهم بالفيروس حتى يتم تشخيص الحالة للتاكد إن كانت حاملة للفيروس بالفعل أم لا.
وتابع : منظمة الصحة العالمية قالت لو الحالة جاءت سلبية مرتين متتاليتين بينهما 48 ساعة تكون سلبية تماما ويمكن أن تختلط بالمجتمع.
وعن السيدة المصرية المعلن عن وفاتها اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الصحة: هي تبلغ من العمر 60 عاما حضرت لمستشفى صدر المنصورة بالتهاب رئوي حاد ودخلت العيانة المركزة وكان يظهر عليها الأعراض وتم سحب العينة منها لتحليل الكورونا وظهرت نتيجة العينة مساء أمس وكانت إيجابية بفيروس كورونا.
وتم نقلها إلى مستشفى العزل وتوفاها الله، وأكد مجاهد أن فيروس كورونا هو فيروس ضعيف و82% من الحالات التي تصاب أحيانا لا تظهر عليهم أعراض ومناعتهم تتمكن من التغلب عليهم.
وأصدرت وزارة التعليم اليوم بيانا عاجلا أكدت فيه أنها قررت عزل مدرسة بالزمالك في إجراء احترازي بعد اكتشاف مخالطة ولي أمر أحد أطفال المدرسة لحالة مصابة بفيروس كورونا .
وقال بيان الوزارة : حرصا من وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على سلامة أبنائنا واتساقًا مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة لمواجهة انتشار الفيروس فقد تتبعت وزارة الصحة والسكان بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب.
أضاف البيان : وعليه فقد أخذنا “قرارًا احترازيًا” بغلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة وفرض “عزل ذاتي” على طلابها والسادة المعلمين والإدارة المدرسية لمدة ١٤ يوم كإجراء “وقائي” نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب”.