«الصحة» توقع بروتوكول تعاون مع شركة بيوجين لتوفير العلاج للمصابين بالضمور العضلي

لتوفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مصابي الضمور العضلي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.

«الصحة» توقع بروتوكول تعاون مع شركة بيوجين لتوفير العلاج للمصابين بالضمور العضلي
المرسي عزت

المرسي عزت

7:05 م, الثلاثاء, 7 سبتمبر 21

شهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، توقيع بروتوكول تعاون مع شركة بيوجين؛ لتوفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مصابي الضمور العضلي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان.

وقّع البروتوكول كلٌّ من الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة زينة صفير مدير عام شركة بيوجين، وذلك بحضور اللواء وائل الساعي مساعد وزيرة الصحة والسكان للشئون المالية والإدارية، والدكتور أحمد السبكي مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية.

وحضور الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محسن طه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.

والدكتور حسام عبد الغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وأحمد طارق أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري التابع للأزهر الشريف.

والدكتور بيتر مهنى رئيس مجلس إدارة شركة رامكو للاستيراد والتصدير، وممثلين من شركة بيوجين للأدوية، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة القومية العليا لعلاج مرضى الضمور العضلي.

وتقدمت وزيرة الصحة والسكان بالشكر لشركة بيوجين لتوفير العلاج لمصابي الضمور العضلي فوق سن العامين ومتابعة ما بعد العلاج وتقديم الدعم الفني وتدريب الفِرق الطبية ضمن المبادرة.

كما ثمّنت الوزيرة التعاون بين مؤسسات الدولة بتلك المبادرة لصالح المريض المصري، كما لفتت إلى فتح حساب بصندوق “تحيا مصر” لدعم المبادرة واستدامة العمل بها داخل مصر،

مؤكدة أن تنفيذ تلك المبادرة جعل مصر من الدول الأولى في المنطقة في توفير علاج ضمور العضلات بالمجان.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أكدت جاهزية مركز علاج الضمور العضلي بمستشفى معهد ناصر كمنظومة متكاملة تضم صيدلة إكلينيكية وغرف حقن وغرف متابعة للأطفال بعد الحقن.

لافتًا إلى أنه تم استقبال 4987 حالة بالعيادات التي تم تخصيصها لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال، على مستوى الجمهورية.

وتم تشخيص 178 حالة مصابة بالضمور العضلي بعد اكتمال إجراءات وفحوصات التحليل الجيني، وتم تحويل 52 طفلًا أقل من سنتين إلى اللجنة العيا لتلقي العلاج.

وأضاف مجاهد أن الوزيرة وجّهت بالتوسع في مراكز العلاج والمتابعة للضمور العضلي على مستوى الجمهورية لتسهيل فرص تلقّي العلاج للأطفال في الصعيد والدلتا.

حيث إنه جار تخصيص من 15 إلى 20 مركزًا تابعة لوزارة الصحة والتعليم العالي، في إطار توزيع جغرافي عادل لتغطية كل مناطق الجمهورية، بينهم مركزان بكل من جامعة المنصورة وجامعة أسيوط التابعتين لوزارة التعليم العالي.

وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة وجّهت بإلحاق استشاريين من العلاج الطبيعي ضمن اللجنة القومية العليا للتأهيل الحركي للأطفال بعد تلقّي العلاج.

كما وجّهت الوزيرة بوضع بروتوكولات للعلاج الطبيعي وتوحيده في كل مراكز علاج ومتابعة الضمور العضلي على مستوى الجمهورية.

بالإضافة إلى إدراج وحدات العلاج الطبيعي أيضًا بالـ24 عيادة التي تم تخصيصيها لاستقبال وتشخيص مصابي الضمور العضلي على مستوى الجمهورية.

ولفت مجاهد إلى أن الوزيرة توجهت بالشكر لكل أعضاء اللجنة القومية العليا لعلاج مرضى الضمور العضلي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية؛ لما حققوه من إنجاز في تشخيص وعلاج ومتابعة الأطفال مصابي الضمور العضلي الشوكي، مؤكدة لهم تذليل أية تحديات أو عقبات قد تواجههم لصالح الأطفال المصابين.

كما وجّهت الوزيرة بتحليل بيانات الأطفال المصابين ضمن المبادرة والاستفادة من تلك النتائج في تقديم دراسات للبحث العلمي ومشاركة تلك الأبحاث مع دول العالم، بما يسهم في تحديث علاج الضمور العضلي.

وتابع مجاهد أن الوزيرة وجّهت أيضًا بربط مراكز الضمور العضلي بمراكز علاج الأمراض الوراثية التي تم تجهيزها على أعلى مستوى.

وذلك للاستفادة من جمع وتحليل بيانات المواليد والأطفال الذين يتم فحصهم سنويًّا من خلال مبادرات ومشروعات وزارة الصحة والسكان؛ لتحديد المحددات الصحية للأجيال الجديدة ومواجهة جميع الأمراض الوراثية وغيرها.

من جانبها أعربت الدكتورة زينة صفير، مدير عام شركة بيوجين، عن تقديرها للخطوات التي تتخذها الدولة المصرية في القطاع الصحي وتوفير كل حقوق المواطنين في العلاج والتغلب على أية تكلفة أو تحديات.

حيث أصبحت مصر على خريطة العالم في الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين، مؤكدة دعم الشركة الكامل لمبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مصابي الضمور العضلي من خلال توفير العلاج وتدريب مقدمي الخدمة الطبية.

كما أكد أحمد طارق، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، دعم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمبادرة رئيس الجمهورية لعلاج الضمور العضلي.

مؤكدًا استدامة تمويل المبادرة وتقديم كل سبل الدعم لتخفيف معاناة المصابين من أطفال الضمور العضلي، كما ثمّن تفعيل مراكز بحثية لمرض الضمور العضلي بمصر.

كما توجّه الدكتور بيتر مهنى، رئيس مجلس إدارة شركة رامكو للاستراد والتصديرالمسئولة عن توزيع علاج الضمور العضلي بمصر، بالشكر لوزيرة الصحة والسكان.

كما توجّه بالشكر إلى أعضاء اللجنة القومية العليا لعلاج الضمور العضلي لمجهوداتهم في تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، والذي كان عاملًا أساسيًّا في تعاون الشركة مع مصر،

مؤكدًا أن ما تشهده مصر من تطور في الرعاية الصحية جعل مختلف الشركات تتسابق للتعاون مع مصر في القطاع الصحي.