أكدت وزارة الصحة والسكان عدم صحة الادعاءات الواردة بفيديو تداوله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن استيراد مصر وحدات دم ملوثة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة “الإيدز” من إحدى الدول الأجنبية.
وأوضحت الوزارة أن دخول وحدات الدم ومكوناته ومشتقاته يخضع لرقابة صارمة، ويمر بإجراءات وقائية من قبل وزارة الصحة والسكان، وفقا للمعاير العالمية في هذا الشأن.
وأضافت في بيان اليوم الأربعاء، أنه يحظر الإفراج الصحي عن أي وحدات دم أو مكوناته أو مشتقاته مستوردة كانت أو واردة كهدية إلا بعد أن تقوم الجهات المختصة بوزارة الصحة بالتأكد من سلبيتها لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي ومرض فقدان المناعة المكتسبة “الإيدز”.
وأشارت إلى أنه يتم تحليل عينات من جميع التشغيلات الواردة عن طريق وزارة الصحة للتأكد من سلبية وحدات الدم أو مكوناته أو مشتقاته من الأمراض السابق ذكرها.
وتؤكد الوزارة أن أرصدة الدم بكافة المستشفيات الحكومية هى من دماء المصريين، بفضل وعيهم وتبنيهم سياسة التبرع بالدم.
كما تؤكد الوزارة على وجود أرصدة ومخزون استراتيجي كاف بجميع بنوك الدم على مستوى الجمهورية.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنين عدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة، حرصا على سلامتهم، حتى لا يقعوا فريسة لمروجي الشائعات.
كما تهيب بكافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات مغلوطة لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام.