كشف حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن أن مبادرة حياة كريمة تستهدف أكثر من 50 مليون مواطن، ويجري العمل على مرحلتين، حيث تضم المرحلة الأولى 20 محافظة و52 مركزا بالقرى الأكثر احتياجًا، بينما تضم المرحلة الثانية 20 محافظة و53 مركزا بالقرى متوسطة الاحتياج، مشيراً إلى أنه من المخطط أن تقدم المبادرة خدمات للمواطنين من خلال 1342 وحدة ومركز صحيا بالريف والحضر، و24 مستشفى ما بين إنشاء جديد، وتطوير شامل، ورفع كفاءة، بالإضافة إلى 1000 سيارة إسعاف و1000 قافلة طبية.
متابعة خطة الصيانة الخاصة بالمنشآت الطبية المدرجة ضمن المبادرة
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير تابع خطة الصيانة الخاصة بالمنشآت الطبية المدرجة ضمن المبادرة، خلال الاجتماع الأسبوعي لقيادات الوزارة؛ لضمان استدامة كفاءة تشغيل الأجهزة والمعدات الطبية بتلك المنشآت، فضلاً عن الحفاظ على المظهر الخارجي لتلك المنشآت لحين إدراجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتاً إلى متابعة خطة تدريب الكوادر الطبية في مختلف التخصصات لرفع كفاءتهم، وتوزيعهم على المراكز والوحدات الصحية المدرجة ضمن المبادرة بما يضمن عدم التكدس في مناطق محددة، لضمان استدامة التشغيل الأمثل، مؤكداً أهمية المتابعة المستمرة لمعدلات العمل بالمبادرة تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.
وأشاد وزير الصحة خلال الاجتماع بالمجهودات المستمرة التي يبذلها القائمون على العمل بالمنظومة الصحية للارتقاء بمستوى كافة المنشآت الصحية في جميع المحافظات، من خلال التطوير أو الإنشاءات الجديدة، مشيراً إلى أن هذا الجهد ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع الاستراتيجية المستقبلية الموحدة لخدمات الرعاية الصحية بمحافظات الجمهورية والتي تستهدف استدامة الارتقاء بالمنظومة الصحية ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في ضوء الخريطة الصحية المتوقعة طبقاً للتغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
استمرار انخفاض نسب الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
وتابع أن الوزير اطلع على تقارير الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، مشيراً إلى استمرار انخفاض نسب الإصابات والوفيات، فضلاً عن انخفاض نسب الترددات والحجز بالمستشفيات، كما تابع معدلات تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا بكافة جرعاته (أولى، ثانية، تنشيطية)، مناشداً المواطنين بالحرص على تلقي الجرعات التنشيطية من اللقاحات، للحفاظ على صحتهم العامة ووقايتهم من الإصابة بالفيروس.