«الصحة» تسحب تراخيص «محال الحلاقة» غير الملتزمة

أي منشأة غير ملتزمة ستتعرض لإجراءات عقابية

«الصحة» تسحب تراخيص «محال الحلاقة» غير الملتزمة
المرسي عزت

المرسي عزت

9:48 م, الخميس, 29 أكتوبر 20

أعلنت وزارة الصحة والسكان انها ستسحب ترخيص أية منشأة تعمل كصالونات تجميل أو المعروفة شعبيا باسم (محال الحلاقة)، إذا لم تلتزم بالإجراءات المتبعة لمنع انتقال الڤيروسات الكبدية.

وقالت الوزارة إن المنشأة غير الملتزمة بإجراءات السلامة والتي تمنع انتقال الڤيروسات الكبدية، ستتعرض أيضا لعقوبات قانونية.

وأشارت الوزارة إلي أن إجراءات الوقاية والتي تحد من انتقال الڤيروسات الكبدية تتضمن استخدام الأدوات أحادية الاستخدام من شفرات وفوط وأدوات معدنية وأمواس وغيرها والتخلص منها فورا.

وأكدت الوزارة أن من ضمن الإجراءات الوقائية أيضا استخدام صندوق الأمان للتخلص الفوري من الأدوات التي يتم استعمالها حفاظا علي المترددين علي تلك الصالونات من أية إصابات ڤيروسية.

وأشارت الوزارة أيضا إلي ضرورة وضع ملصق الأمان الذي يختص بتوعية المواطنين للتعرف علي الممارسات الصحية الواجب إتباعها للحفاظ علي صحتهم وأيضا الوقاية من الڤيروسات الكبدية وغيرها.

وأضافت الوزارة ان تلك الإجراءات تأتي في إطار السعي الدائم الي الحد من انتشار الڤيروسات الكبدية ومنع انتشارها وحماية المواطنين من تلك الڤيروسات.

واستطاعت مصر خلال السنوات القليلة الماضية من مواجهة انتشار الڤيروسات الكبدية وذلك في إطار مبادرة رئاسة الجمهورية 100 مليون صحة، والتي ساهمت في علاج الكثيرين من ڤيروسات كبدية لطالما هددت صحتهم وهددت إنتاجيتهم.

وتسعي وزارة الصحة والسكان دوما من نشر التوعية علي المواطنين، بما يهدف إلي حمايتهم من الڤيروسات بمختلف أنواعها، إلي جانب أمراض مزمنة كالضغط والسكر والسكتة الدماغية وأمراض القلب وغيرها.

وتقوم وزارة الصحة والسكان من خلال قوافل طبية تنتشر في أنحاء الجمهورية علي الحد من انتشار الأمراض ومواجهتها وإجراء الجراحات اللازمة لمن يحتاجها، في إطار خطة قومية لحماية المواطنين من جميع الأمراض.

ومن ناحية أخري، أكدت الوزارة ضرورة ارتداء الكمامات للحد من انتشار ڤيروس كورونا، مشيرة إلي أنه لا تهاون مع الڤيروس وأنه ينبغي الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس .

ورغم الأرقام المتدنية في إصابات ڤيروس كورونا في مصر، إلا أن خبراء الصحة يشددون علي أهمية اتباع إجراءات الوقاية، خاصة أن الڤيروس لا يزال يمثل تهديدا للعديد من الدول.

وشهدت أوروبا الموجة الثانية من ڤيروس كورونا وأضطرت العديد من الدول إلي غلق منشآتها بسبب الانتشار السريع لڤيروس كورونا والإصابات المتعددة التي أدت الي إجراءات أكثر قسوة للحد من إنتشار الڤيروس.