حذرت وزارة الصحة والسكان عبر متحدثها الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام بأن الوزارة ستتخذ كل الإجراءات القانونية ضد أي جهة أو فرد يستخدم اسم الوزارة أو مستشفياتها لجمع المساعدات أو التبرعات، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، وذلك منعًا لاستغلال المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأوضح مجاهد ان المكتب الفني لوزيرة الصحة الكائن بـ 3 مجلس الشعب بديوان عام الوزارة هو الجهة الوحيدة المسئولة عن تلقي المساهمات، كما يمكن التواصل معه عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
كما توجهت وزارة الصحة والسكان، بخالص الشكر والتقدير لكل من بادر بتقديم المساعدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد سواء من مؤسسات أو جهات أوأفراد، من خلال تقديم الدعم بكل أشكاله سواء المادي أو العيني، أو حتى الخبرات، مشيدةً بتضافر جهود الدولة والمجتمع المدني في مواجهة فيروس كورونا، خاصة في ظل تسخير الدولة لكافة إمكانياتها لتخطي هذه الأزمة.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت، اليوم الإثنين، أنه ، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 8 حالات جديدة، ما يؤكد أن هناك تراجعا ملحوظا في أعداد الوفيات والإصابات اليومية، فخلال الثلاثة أيام الماضية كانت الإصابات تتخطى الـ400 إصابة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2655 حالة، من ضمنهم الـ 2172 متعافيا.
وأضاف أنه خرج 97 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2172 حالة حتى اليوم.
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بمستشفيات العزل عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمتابعة سير العمل والاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.
وخلال الاجتماع اطمأنت الوزيرة على اتباع الأطقم الطبية الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتوافر الاحتياجات الاستراتيجية الكافية من المستلزمات الوقائية الشخصية للأطقم الطبية من البدل الواقية أحادية الاستخدام و”الجوانتيات” والكمامات، كما تابعت العمل بمنظومة الميكنة التي طبقتها الوزارة بمستشفيات العزل والتي ساهمت في ربط المستشفيات بالمعامل المركزية وهيئة الإسعاف ونزل الشباب، مما يساهم في سرعة وسهولة تداول المعلومات الخاصة بالمرضى إلكترونيًا، وتلبية احتياجات كل مستشفى أول بأول.
كما تابعت الوزيرة استراتيجية نقل الحالات البسيطة إكلينيكيًا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج بعد زوال الأعراض الإكلينيكية مع استمرار إيجابية تحاليلهم، من مستشفيات العزل إلى بعض الفنادق والمدن الجامعية ونزل الشباب، حيث يتم استكمال المتابعة الطبية لهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.