تعهدت المملكة المتحدة بتقديم مليون جنيه إسترليني، من خلال منظمة الصحة العالمية، لدعم استجابة الحكومة المصرية لفيروس كورونا.
ووفق بيان صحفي للسفارة البريطانية بالقاهرة؛ ستعمل الأموال على تعزيز سرعة استجابة وزارة الصحة والسكان، ومراقبتها لفيروس كورونا، ومكافحة العدوى والوقاية منه.
ويسمح هذا الصندوق لمنظمة الصحة العالمية بتوفير الإمدادات والمعدات الأساسية، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين الصحيين، والمطهرات، ومعدات المختبرات، مثل خزانات الأمان ومجموعات أخذ العينات والاختبارات السريعة.
من خلال الصندوق، توفر منظمة الصحة العالمية تدريبًا إلكترونيًا للموظفين في فرق الاستجابة السريعة على مستوى المحافظات والمديريات.
ووفق بيان السفارة؛ يزودهم التدريب بالمهارات الأساسية المطلوبة للعمل في هذا المجال، بما في ذلك الكشف عن الحالات ومراقبتها، وتتبع المخالطين، ومكافحة العدوى.
في يوليو من هذا العام، حدد السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز، ووزيرة التعاون الدولي، ورانيا المشاط، العناصر الرئيسية لتعاون المملكة المتحدة مع مصر في حربهما المشتركة ضد فيروس كورونا، وتعمل الحكومتان بجد لتلبية الاحتياجات الطبية الفورية لكل من مصر، والمملكة المتحدة، من خلال الحفاظ على تدفق التجارة الأساسية، وفي أبريل أوفت مصر باتفاقية تصدير مع المملكة المتحدة، وأرسلت شحنات من العباءات الطبية لدعم المملكة المتحدة.
فيما يتعلق بهذا المشروع المشترك الجديد ، قال السير جيفري آدامز: “نحن ملتزمون بقيادة الطريق في دعم مصر خلال أزمة فيروس كورونا، هذا التحدي العالمي لا مثيل له، ويسعدني أن المملكة المتحدة ومصر تكثفان تعاونهما الإنمائي الثنائي في هذا الوقت، بما في ذلك بشأن القضية الحيوية للرعاية الصحية”.
وقالت نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر: “ترحب منظمة الصحة العالمية بتضامن ودعم المملكة المتحدة لزيادة جهود مصر في كفاحها للتغلب على جائحة كورونا، من خلال تعزيز نظام الصحة العامة وحماية صحة شعبها.”