أكدت منظمة الصحة العالمية أنها اختتمت مهمتها التقنية في مصر حول تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، بنتائج رئيسية عن العمل الجاد الذي يتم القيام به للسيطرة على تفشي المرض، خاصة في مجالات الكشف عن الحالات وتتبع المخالطين، والفحص المختبري، وإحالة المرضى.
وذكرت أنه في ضوء التقارير المتعلقة بانتقال العدوى محليًّا في مصر، هناك نافذة حاسمة من الفرص للسيطرة بشكل فعال على تفشي المرض ومنع الانتقال المحلي لفيروس كورونا، مع الأخذ بنهج إشراك الحكومة بالكامل ونهج إشراك المجتمع بأكمله.
وأضافت المنظمة أنها ستواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع مصر لتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها على كل المستويات، وتحديد الآليات البديلة لفحص المرض، وتنسيق الاتصال الجماهيري، خاصة مع الفئات الأكثر عرضة للعدوى.
كانت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد قد أعلنت، في مؤتمر صحفي أمس، تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الأعداد المسجلة لإصابة في مصر إلى 442 إصابة.
وقالت زايد إن الوزارة أجرت 25 ألف كشف وتحليل لفيروس كورونا لمخالطين ومواطنين خلال الأيام القليلة الماضية.
وحتى أمس الأول قال بيان وزارة الصحة إن الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًّا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) إلى 100حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أمس عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 3 أجانب و9 مصريين.
وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 80 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 100 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.