قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إن جهود القضاء على فيروس إيبولا قاربت على الانتهاء في الكونجو.
وأضاف غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت: “لدينا أخبار جيدة هنا.. لقد اقتربنا من القضاء على وباء إيبولا في الكونجو”.
وتابع: “أعتقد بحلول الأحد القادم يمكن للكونجو إعلان نفسها دولة خالية من الإيبولا”.
ووباء إيبولا يعود إلى فيروس قاتل تفشى في دول غرب إفريقيا منذ عام 2014، وانتشر منها إلى عدد من الدول الإفريقية قبل أن يصل إلى ذروته عام 2016 ليصبح تحت السيطرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت “حالة طوارئ عامة” بعد أشهر من ظهور الفيروس.
ويعد فيروس إيبولا أخطر بمراحل من كورونا حيث أن نسبة وفاة المصابين به كانت تصل إلى 80% قبل اختراع لقاح له، لكن إيبولا لم يكن سريع العدوى مثل كورونا.
وفي حوار قبل أيام انتقد جاري كوبنجر العالم الكندي وأحد المساهمين في اختراع لقاح إيبولا، التجاهل الذي طال القارة السمراء لدى انتشار إيبولا.
وقال كوبنجر الذي ينخرط حاليا مع عدة فرق للوصول إلى لقاح كورونا :”الفرق هذه المرة أن كورونا يؤثر على العديد من البلدان.. نرى حاليا الكثير من الإلحاح لتطوير الإجراءات المضادة واللقاحات والعلاجات.. قارن ذلك بكونك في وسط الغابة الاستوائية في إفريقيا”.
وأضاف: “كنا نود الحصول على كل هذه المعدات الفاخرة.. لكن الناس لم يكونوا مهتمين بما نقوم به”.
جدير بالذكر أن الفيروس تسبب في وفاة أكثر من 310 ألف شخص في إفريقيا.