الصحة: إرسال 5 أطنان من المستلزمات الجراحية وفريق طبى لجنوب السودان (صور)

في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي

الصحة: إرسال 5 أطنان من المستلزمات الجراحية وفريق طبى لجنوب السودان (صور)
المرسي عزت

المرسي عزت

4:38 م, الأثنين, 14 ديسمبر 20

أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان عن تقديم الخدمة الطبية وصرف العلاج لـ 1822 مواطنا من دولة جنوب السودان، وذلك ضمن القافلة الطبية المصرية التي تم إرسالها إلى العاصمة جوبا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القطاع الصحي في دولة جنوب السودان، وفي إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن القافلة الطبية المصرية تم تنظيمها بإشراف الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية ورئيس هيئة الإسعاف المصرية، وتضم تخصصات (جراحة وطب العيون، نساء وتوليد، جراحة المسالك، جراحة العظام، أطفال، باطنة، بالإضافة إلى صيدلي، لافتًا إلى إرسال 5 أطنان من المستلزمات الجراحية وتجهيزات لإجراء جراحات المياه البيضاء ضمن تخصص جراحة العيون.

وأشار إلى قيام الفريق الطبي بإجراء 22 جراحة عيون لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات، بالإضافة إلى إجراء عدد من عمليات الولادة داخل المركز الطبي المصري، بمدينة “أكون”.

وأكد “مجاهد” استمرار فتح الجسر الجوي بين البلدين بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان الشقيقة دعمًا للمنظومة الصحية والشعب السوداني الشقيق.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد جاد مستشار وزير الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، أنه في إطار متابعة العمل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، تم إرسال شحنة من المساعدات الطبية إلى دولة جنوب السودان، تضم أدوية علاج فيروس “سي” و “بي” وكواشف، ومستلزمات طبية، ‏لاستكمال ومتابعة عملية إجراء المسح الطبي للمواطنين، بوحدة الفيروسات الكبدية التي تم تجهيزها بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاج فيروس سي، وذلك بالعيادة المصرية في العاصمة جوبا تحت شعار “تحيا مصر أفريقيا”.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس “سي” خلال ملتقى أسوان للشباب العربي الأفريقي في شهر مارس ٢٠١٩، وذلك في إطار دعم مصر للأشقاء الأفارقة في القارة السمراء.