"الصحة":المستشفيات والمعاهد التعليمية المصرية مستعدة لاستقبال المرضى السودانيين

أ ش أ

التقى وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي نظيره بدولة جنوب السودان الدكتور رياك قاي كوك، والوفد المرافق له، وذلك بديوان عام وزارة الصحة بالقاهرة.

"الصحة":المستشفيات والمعاهد التعليمية المصرية مستعدة لاستقبال المرضى السودانيين
جريدة المال

المال - خاص

4:28 م, الجمعة, 21 نوفمبر 14

أ ش أ

التقى وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي نظيره بدولة جنوب السودان الدكتور رياك قاي كوك، والوفد المرافق له، وذلك بديوان عام وزارة الصحة بالقاهرة.

و أكد وزير الصحة خلال اللقاء الذي حضره جميع قيادات وزارة الصحة والسكان عمق العلاقات بين الشعبين وسعي وزارة الصحة إلى تعميق أواصر الصداقة بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى ما يجمع الشعبين من روابط تاريخية وجغرافية وديموجرافية ووحدة بشرية بوصفهما شعباً واحداً يحيى على ضفاف نهر النيل.

كما رحب الوزير بحسب البيان الصادر اليوم بتقديم الدعم الفني واللوجيستي للجانب السوداني في مجال الخدمات الطبية، موضحاً أن هناك مجموعة من الأطباء المصريين العاملين بالمستشفى التعليمي بجوبا، وأن مصر سترسل قوافل طبية إلى جنوب السودان، كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة في وحدات الرعاية الصحية الأساسية، بالإضافة إلى الترصد الوبائي ومكافحة أمراض الكوليرا والملاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وأن مصر ستنسق بشكل كامل مع الجانب السوداني وكافة الدول الإقليمية والمجاورة في مجال مكافحة انتشار الأمراض الوبائية والتي لا تعرف وطناً وتهدد كل الأوطان.

وأشار وزير الصحة إلى أن مصر ستساعد جنوب السودان في مجال الدواء للحد من نقص الأدوية الذي تعاني منه، كذلك التعاون في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر وحصول الأطباء السودانيين على الزمالة المصرية، وأن المستشفيات والمعاهد التعليمية المصرية على استعداد تام لاستقبال المرضى السودانيين.

ومن جانبه أكد وزير الصحة السوداني أن مصر لها مكانة خاصة في قلب أبناء السودان، وأن مصر قدمت الكثير لأبناء جنوب السودان في مجالات عدة من بينها القطاع الطبي والتعليمي، مبدياً سعادته وافتخاره بأنه من خريجي جامعة الإسكندرية وأن الوفد المرافق لزيارة رئيس جهورية جنوب السوداني لمصر والمكون من 9 وزراء يضم 6 وزراء من خريجي الجامعات المصرية.

وأضاف أن مصر هي الدولة الأولى التي قدمت مشروعات حقيقية بجنوب السودان بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين في مجالات الكهرباء والصحة بالمدن الكبرى بجنوب السودان، وأن مصر هي الدولة الأولى التي تفتح أبوابها للأطباء السودانيين للدراسة في جامعتها والحصول على الزمالة المصرية وأن هناك 30 طبيباً سودانياً يدرسون بمصر الآن.

كما طالب وزير الصحة السوداني بإنشاء مستشفى مصري كبير بجنوب السودان على أن تقدم لها الحكومة السودانية كافة الدعم المطلوب وذلك لتلبية احتياجات المواطنين السودانيين نظراً للعجز الشديد الذي تعانيه الدولة في تخصصات متعددة، وللتيسير على المرضى السودانيين الذين قد يصعب نقلهم إلى القاهرة لتلقي العلاج.

وعلى هامش اللقاء أهدي الدكتور عادل عدوي نظيره بدولة جنوب السودان درع وزارة الصحة المصرية تقديراً منه لدور الوزير السوداني في إرساء سبل التعاون بين الدولتين.

جريدة المال

المال - خاص

4:28 م, الجمعة, 21 نوفمبر 14