قال تامر منصور ، الأمين العام للغرفة التجارية العربية البرازيلية، إن الغرفة كانت الجهة الأجنبية الوحيدة من خارج الدول العربية وروسيا التي تشارك في المنتدى، وشاركت في جلستين الأولى تحدثنا فيها عن تجربة البرازيل في مجال الأدوية البديلة، والثانية عن دور الغرفة في النهوض بالعلاقات الاقتصادية، موضحا أن صادرات مصر للبرازيل تجاوت 500 مليون دولار للمرة الأولي خلال العام الماضي، مقابل 113 مليون دولار فقط عام 2017، متوقعًا استمرار معدلات النمو في التبادل التجاري بين الدول العربية والبرازيل.
وأشار إلى أن الغرفة تعمل على التوسع والإنتشار من خلال فتح مكاتب لها بالدول العربية، حيث تم افتتاح أول مكتب لها في دبي منذ 3 سنوات، وسيتم افتتاح مكتب بجمهورية مصر والثالث في المملكة العربية السعودية خلال العام الحالي.شاركت الغرفة التجارية العربية البرازيلية، في منتدي الأعمال العربي الروسي، على هامش معرض “إكسبو 2020″، والذي عقد تحت عنوان “روسيا والعالم العربي: الفرص الجديدة في الواقع الجديد”، وشارك فيها أكثر من 400 مشارك من الجانبين، وتم دعوة الغرفة لاستعراض دور الغرفة في النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والبرازيل.
وأوضح أن الغرفة نجحت في السنوات الأخيرة في زيادة التبادل التجاري مع الدول العربية، حيث استطاعت البرازيل خلال العام الماضي تسجيل أرقام قياسية في التصدير لدول الجامعة العربية، بإجمالي 14.42 مليار دولار وهي الأكبر منذ العام 2012، كما بلغت واردات البرازيل من الدول العربية 9.82 مليار دولار وهي الأكبر منذ العام 2014، ليصل إجمالي التبادل التجاري 24.25مليار دولار وهي الأعلى منذ العام 2014.
وشدد علي ان الغرفة تعلب دور كبير في كسر البيروقراطية، وتقليل نفقات الصادرات والواردات، عن طريق استخدام منصة “إيزي تريد” الخاصة بـ “البلوك تشين” لتوصيل كافة المستندات الكترونيًا للجمارك والجهات المختصة للإفراج عن الشحنات، الأمر الذي يقلل عامل الوقت والجهد والمال علي طرفي العملية التجارية، وبالتالي المستهلك النهائي.
وقال الأمين العام للغرفة التجارية العربية البرازيلة، تحدثت في الجلسة الخاصة بالقطاع الصحي وأزمة “كوفيد – 19″، عن الدورة الذي تلعبة البرازيل في توفير المنتجات البديلة من الأدوية خاصة المتعلقة بالمكملات الغذائية وادوية النمو.
وأضاف أن المكملات الغذائية الطبيعية تستحوذ علي 34 %من سوق الأدوية بالبرازيل، خاصة ان أسعارها أقل بكثير من الأدوية الأخري، ويوجد مجال كبير للتعاون مع الدول العربية في هذا المجال، والشركات العاملة في هذا القطاع لديها فرصة جيدة للتواجد بقوة في الأسواق العربية .