انطلقت الجلسة العامة بمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لاستكمال نظر الدراسة البرلمانية عن “الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات” في ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة، الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وشهدت الجلسة البرلمانية أمس عرض للدراسة البرلمانية، فضلا عن تقديم كل من وزيري التعليم العالي والبحث العلمي ووزيرة الثقافة بيانا حول دور الدولة فى مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الدراسة البرلمانية انعكاسات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على سوق العمل وتوفير فرص العمل لدى الشباب، وأوصت الدراسة بإنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي.
كما أوصت تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي، وإعداد استراتيجيات دقيقة لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدم الذكاء الاصطناعي.
واحتوت الدراسة على تعريفًا للذكاء الاصطناعي بأنه: “قدرة أجهزة الكمبيوتر والآلات على محاكاة وظائف الدماغ البشري مثل القدرة على التعلم من التجارب السابقة، واكتشاف المعنى، والتعميم”، مستعرضة الأنواع الأربعة الرئيسة للذكاء الاصطناعي، وهي: الآلات التفاعلية، والذاكرة المحدودة، ونظرية العقل، والوعي الذاتي.
ورصدت الدراسة العديد من التعريفات لمفهوم التحول الرقمي وتبنت تعريفًا بأنه:” التكنولوجيا التي تسمح للآلات بإكمال المهام بأقل قدر من التدخل البشري، لتحرير البشر من المهام المتكررة التي تؤديها الآلات بالفعل، وذلك بشكل أفضل وأكثر كفاءة حتى نتمكن من تركيز عملنا على التحديات الإبداعية المعقدة”، كما استعرضت الدراسة أهميته وأنواعه وتقنياته، مع رصد لواقعه الراهن في العالم في ضوء الاهتمام العالمي بعملية التحول الرقمي.