«الشريف السعودية» تقترض مليار جنيه من البنك الأهلى لتطوير «شبرد»

تخطط للانتهاء من تصميمات خلال 6 أشهر

«الشريف السعودية» تقترض مليار جنيه من البنك الأهلى لتطوير «شبرد»
أحمد عاشور

أحمد عاشور

9:32 ص, الأربعاء, 17 فبراير 21

وقعت مجموعة الشريف القابضة عقد تمويل طويل الأجل مع البنك الأهلى المصرى بقيمة تقترب من المليار جنيه، للمساهمة فى التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير فندق شبرد والبالغة نحو 1.4 مليار جنيه.

وبلغت قيمة القرض 978.2 مليون جنيه، بفائدة %8 مع فترة سماح تبلغ 3 أعوام ونصف، حسب بيان صحفى أمس.

قال الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة الشركة الشريف نواف بن فايز إن التسهيلات الممنوحة من البنك الأهلى المصرى فى ظل التحديات الراهنة والوضع السائد بسبب جائحة كورونا دليل قوى على التوجه نحو الدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام وتشجيع الاستثمار العربى والأجنبى فى مصر.

وأوضحت مصادر مطلعة أن المجموعة السعودية تعمل حاليا على إجراء التصميمات الخاصة بالفندق ومن المتوقع الانتهاء منها خلال فترة زمنية تتراوح بين 6 إلى 7 أشهر، وتشمل إضافة مبنى إدارى فى المساحات الفارغة بقلب «شبرد» بنفس ارتفاع الفندق.

تقدمت بطلب للحصول على موافقة رئيس الوزراء لإقامة مبنى إدارى بنفس ارتفاع الفندق

وأكدت أنه جارٍ الحصول على موافقة مجلس الوزراء بإنشاء المبنى الإدارى واتخاذ الإجراءات اللازمة بالإضافة إلى التوافق مع الاشتراطات والدراسات المرورية التى وضعتها الحكومة.

وكانت مجموعة الشريف القابضة قد وقعت فى مارس الماضى مع شركة «إيجوث» -التابعة لـ»القابضة للسياحة»- عقد التطوير الشامل لفندق شبرد.

 وبمقتضى العقد ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز لتشغيل وتطوير الفندق، بمستوى خدمة متميزة فئة «الخمس نجوم».

وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه، كما ينص العقد على الاعتماد على المنتجات المحلية بنسبة %75 وتصل مساحة الأرض المقام عليها الفندق إلى نحو 3198 مترا مربعا.

ويعد «شبرد» من أعرق الفنادق التاريخية فى مصر، وكان مقره بحى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 أثناء حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بنائه مع نقل موقعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف الفندق العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول.