أعلنت شركة ألتوس استراتيجيز -التابعة لرجل الأعمال -، عن صدور موافقة من هيئة الموارد المعدنية المصرية بمنح شركتها التابعة AKH Gold Limited عدة تراخيص للتنقيب عن الذهب بالصحراء الشرقية فى مصر.
وقال ستيفن بولتون، الرئيس التنفيذي لشركة ألتوس، إن هذه التراخيص تم منحها بعد المزايدة الدولية التي تقدم لها عدد من كبري شركات تعدين الذهب العالمية.
وأضاف بولتون فى بيان صحفى الاثنين، إن اختيار التراخيص تم بناء علي برنامج داخلي ممنهج بالإضافة إلي بيانات الأقمار الصناعية والاكتشافات التاريخية مع تحديد عدد من الأهداف ذات الأولوية، بما في ذلك المناطق ذات الإنتاج التاريخي المتميز.
وأشار بولتون إلى أن قرار التوسع فى مصر ، جاء بعد الاستثمار الاستراتيجي للشركة الأم “لامانشا “، التي استحوذت علي 35% من ألتوس فبراير 2020 لتصبح المساهم الرئيسي والأكبر فيها،كما ساهمت التعديلات التي أقرتها الدولة علي قانون الثروة المعدنية المصري فى تحفيز التوسع.
ونوه الرئيس التنفيذى إلى أن الفرق الميدانية التابعة للشركة ستبدأ في التخطيط للتنقيب عن الذهب عند استلام اتفاقيات التراخيص النهائية، مشيرا إلى أنهم سيطلعون المساهمين على التطورات في الوقت المناسب.
عائلة ساويرس تمتلك الشركة الأم لألتوس
وتعد ألتوس استراتيجيز إحدى شركات التعدين العاملة فى أفريقيا، من خلال الاكتشافات الخاصة أو من خلال عمليات التمويل والاستحواذ مع أطراف ثالثة لجذب مؤسسات استثمارية رئيسية.
أما شركة لا مانشا ،فهى شركة دولية مملوكة للقطاع الخاص ولديها استثمارات في شركة إنديفور للتعدين، وشركة إيفولوشن للتعدين ، وشركة جولدن ستار ريسورسز.
وتمتلك لا مانشا عدة مشاريع في كل من مالي وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وأستراليا وغانا على التوالي.وقد تم الاستحواذ عليها عام 2012 من قبل عائلة ساويرس.
وأصبحت الشركة منذ ذلك العام،تحت ملكية عائلة ساويرس،ووسعت عمليات التعدين في إفريقيا وأستراليا، وتستثمر حاليا في ثلاث شركات تعدين بإجمالي إنتاج يتجاوز 1.8 مليون أوقية معادلة من الذهب سنويا.
إنديفور للتعدين تحصل على رخصة إضافية للتنقيب عن الذهب فى بوركينا فاسو
وحصلت شركة إنديفور للتعدين فى يوليو الماضضى على رخصة إضافية للتنقيب عن الذهب في منطقة كاري فى منجمها هوندي بدولة غرب أفريقيا.
وقالت انديفور، فى بيان صحفى آنذاك، إن هذه الرخصة تمثل امتدادًا لتصريح التعدين الرئيسي الذى حصلت عليه سابقًا من حكومة بوركينا فاسو استنادًا إلى قانون التعدين لعام 2003.
ويشمل التصريح الجديد التنقيب فى منطقة كاري بالكامل في منجم هوندي والتي تضم مضخة كاري وكاري ويست وكاري سنتر التي تم الإعلان عنها سابقًا.كما تضم مناطق كاري جاب وكاري ساوث.
ويمنح قانون التعدين المشار إليه، المستثمرين الأجانب عدة امتيازات للتشجيع على التنقيب عن الذهب والموارد الطبيعية.
وتتضمن تلك الامتيازات انخفاض معدل ضريبة دخل الشركات إلى نسب تتراوح بين 17.5% و10%، وحقوق ملكية تتراوح من 3% إلى 5% مرتبطة بأسعار الذهب السائدة.
وحققت إنديفور معدلات انتاجية عالية من مستودع مضخة كارى، خلال النصف الثانى من عام 2020، لتصل إلى 250 ألف أوقية وهوى أعلى حد للإنتاج الخاص بالمنجم، مقارنة بمعدلات سابقة استقرت عند 230 ألف أوقية.
نجيب ساويرس المساهم الرئيسى فى انديفور عبر شركة “لا مانشا”
وتعد شركة انديفور للتعدين واحدة من أكبر 15 شركة متعددة الأصول لإنتاج للذهب في العالم.
وتعتبر شركة لا مانشا المملوكة لرجل الأعمال المصرى ، المساهم الرئيسى في إنديفور للتعدين بنسبة تصل إلى 31% تقريبًا.
وتتركز أعمال شركة إنديفور في منطقة غرب أفريقيا، حيث تمتلك منجمي “إيتي” و”أجباوو” في ساحل العاج، وأربعة مناجم (“هوندي” و”مانا” و”كارما” و”بونجو”) في بوركينا فاسو.
وتستعد الشركة لأربعة مشروعات مستقبلية ممكنة فى مناطق “فيتيكرو” و”كالانا” و”بانتو” و”نابانجا”.
ولدى الشركة سجل حافل في الأصول الاستكشافاية في حزام بيريميان غرينستون الذي يمتد عبر بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي وغينيا.