توقعت بحوث “” استفادة عددًا من الشركات المحلية المدرجة بالبورصة المصرية، من تراجع الإنتاج للنفط بالمملكة العربية السعودية للنصف وفقًا لأزمات.
وقالت “شعاع”، في مذكرة بحثية -حصلت “المال” على نسخة منها- إنهُ تم توجيه عدة ضربات عن طريق طائرات بدون طيار إلي المملكة العربية السعودية في وقت مبكر من يوم السبت المُنقضي، مما أدى إلى توقف أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية للملكة من النفط.
وقالت شركة المُشغل الرئيسي بالمملكة، والتى تم مهاجمة منشآتها إن الهجمات تسببت في تعطل 5.7 مليون برميل من إنتاج الخام يوميًا أو ما يعادل أكثر من 5% من إنتاج النفط عالميًا في اليوم.
وأوضح أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أن عملاق النفط المملوكة للدولة تعمل على إستعادة الإنتاج المتوقف وسيتم تقديم ملعومات محدثة حول آخر التطورات خلال الأسبوع الحالي.
وأوضحت أن هذا الحادث قد يضع الأسواق العالمية في مسار نحو الفوضي التى من شأنها تأجيج أسعار الطاقة.
ورصدت شعاع عددًا من الشركات المدرجة بالبورصة المصرية ستستفيد من تلك التراجعات.
جاء على رأسها شركة “الإسكندرية للزيوت المعدنية- أموك”، موضحةً أنها واحدة من الشركات المصرية التى تتعرض بشكل مباشر لأسعار النفط، التى تُحدد أسعار منتجاتها النهائية.
وبناء على ذلك توقعت “شعاع” أن تستفيد أموك من أرتفاع أسعار النفط إن شهدت نموًا قويًا نتيجة لهذة الحوادث.
وعلى صعيدًا آخر توقعت إستفادة شركة “القلعة للاستشارات المالية”، والتى تمتلك حصة تُقدر بـ 13.14% من المصرية للتكرير، ما يمثل الجزء الأكثر أهمية من قيمتها، مرجحةً أن تنمو إيرادات الأخيرة، مع ارتفاع أسعار البيع ما سيعزز من مستوى ربحيتها المستقبلية.
وقالت إن شركة “سيدي كرير” هو المستفيد الثالث من الأحداث الحالية، وسيزداد منحنى تكلفة تكسير الإيثلين عن طريق النافتا، وبالتالي ترتفع أسعار إنتاج “SKPC” لتعزيز هوماشها التشغيلية.
ونوهت في نهاية مذكرتها البحثية على أن تلك الأسهم المذكورة لا تزال تواجه مخاطر التراجع حيث يستمر الجنيه في الإرتفاع مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل إلي أعلى مستوى له في العامين الماضيين.
وأرجحت أن يؤدي ذلك إلي الضغط على نتائج الشركات المصرية المرتبطة بالسلع الأساسية في النصف الثاني من عام 2019.