أضافت شركات الولايات المتحدة في شهر ديسمبر الماضي أكبر عدد من الوظائف منذ سبعة أشهر، بما يشير إلى أن مزيدًا من الأمريكيين يعودون إلى قوة العمل ويساعدون أصحاب العمل على ملء عدد من الوظائف الشاغرة يقترب من المعدلات القياسية.
زيادة التوظيف لدى الشركات الأمريكية
زادت قوائم العاملين في الشركات بمقدار 807 آلاف وظيفة خلال الشهر الماضي، بعد زيادة في الوظائف -روجعت بالتخفيض في شهر نوفمبر الماضي- لتصل إلى 505 آلاف وظيفة، وفق بيانات معهد “أيه دي بي ريسيرش إنستيتوت” التي نشرت اليوم الأربعاء.
استقرت توقعات الاقتصاديين في استطلاع “بلومبرج” عند زيادة الوظائف بواقع 410 آلاف وظيفة.
قالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في معهد “أيه دي بي” في بيان: “امتدت زيادة الوظائف على نطاق واسع، وأضاف منتجو السلع أكبر عدد من الوظائف على مدى العام، بينما سيطر قطاع الخدمات على النمو في التوظيف”.
قد يشير ارتفاع التوظيف بأرقام أعلى من المتوقعة، إلى أن أصحاب العمل حققوا نجاحاً أكبر في التوظيف خلال شهر ديسمبر، إذ جذبت الأجور الأعلى وشروط العمل المغرية الناس إلى دخول سوق العمل.
ورغم ذلك، قد يؤثر صعود عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة سلباً على التوظيف، إذا انسحب عدد أكبر من الأمريكيين من أنشطة مثل السفر وتناول الطعام في المطاعم. كما عانت الشركات وهي تحاول الاستمرار في النشاط.
تستبق هذه البيانات صدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة من وزارة العمل، والتي من المتوقع أن تكشف عن زيادة الوظائف في القطاع الخاص بواقع 384 ألف وظيفة في ديسمبر.
لا تتفق دائماً أرقام معهد “إيه دي بي” مع بيانات الحكومة بسبب اختلاف تقنية القياس.