الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تعتمد تقييم سهم «بلاست» عند 155.3 جنيه

تم تقدير القيمة العادلة لحقوق المساهمين في 31 ديسمبر 2020 باستخدام طريقة مضاعفات السوق وبلغت حوالي 865.5 مليون جنيه.

الشرق الأوسط لصناعة الزجاج تعتمد تقييم سهم «بلاست» عند 155.3 جنيه
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

11:52 ص, الخميس, 9 سبتمبر 21

اعتمد مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لصناعة الزجاج الدراسة المعدة من شركة كارفي للاستشارات المالية الخاصة بالقيمة العادلة لسهم شركة ميدكو لأنظمة التعبئة والتغليف “بلاست”.

وقالت شركة “الشرق الاوسط” في بيان للبورصة، إن “كارفي” طبقت أكثر طرق التقييم التي تعتبر مناسبة وملائمة للشركة إذ تم تقدير القيمة العادلة لحقوق المساهمين بالشركة باستخدام كل من طريقة التدفقات النقدية المخصومة ومضاعفات السوق.

وذكرت أن القيمة العادلة للسهم بلغت 155.3 جنيه باستخدام وزن ترجيحي بين كل من طريقة صافي التدفقات النقدية المخصومة وطريقة مضاعفات السوق قدره 70% و30% بالترتيب.

وأوضحت أنه تم تقدير القيمة العادلة لحقوق المساهمين بالشركة باستخدام طريقة التدفقات النقدية المخصومة والتي بلغت 727 مليون جنيه في 31 ديسمبر 2020 وعليه بلغت القيمة العادلة للسهم نحو 146.9 جنيه.

ولفتت إلى أنه تم تقدير القيمة العادلة لحقوق المساهمين في 31 ديسمبر 2020 باستخدام طريقة مضاعفات السوق وبلغت حوالي 865.5 مليون جنيه وعليه بلغت القيمة العادلة للسهم حوالي 174.8 جنيه.

وأشارت إلى أنه تم تقدير القيمة العادلة للشركة باستخدام كل من طريقتي صافي التدفقات النقدية المخصومة وطريقة مضاعفات السوق وبلغ متوسط القيمة العادلة في 31 ديسمبر الماض نحو 768.6 مليون جنيه.

ووافق مساهمو شركة الشرق الأوسط لصناعة الزجاج مؤخرا على اقتراح مجلس الإدارة بإلغاء الزيادة المرتقبة لرأسمالها بسبب ظروف السوق المضطربة وتداعيات فيروس كورونا.

وقالت الشركة، فى إفصاح مرسل للبورصة، إن الجمعية العامة للمساهممين انعقدت فى 21 مايو الجارى ووافقت على إلغاء زيادة رأس المال.

وأضافت الشركة إن تداعيات فيروس كورونا والإجراءات الوقائية التى اتخذت ستؤثر على الشركة وحقوق الملكية بصورة سلبية وستؤدى إلى خسائر.

وكانت الشركة تستعد لزيادة رأس المال من 50 مليون جنيه إلى 83 مليونًا عبر اكتتاب لقدامى المساهمين؛ استنادًا إلى قرار الجمعية العامة فى 7 نوفمبر 2019.

وتقول الشركة إن الظروف الاقتصادية تغيرت الآن، مقارنة بالظروف التى اتخذ فيها قرار الزيادة بسبب تداعيات فيروس كورونا الذى يضرب كل الأسواق العالمية.

ودعا مجلس إدارة الشركة فى وقت سابق الجمعية العامة غير العادية للانعقاد؛ للنظر في العدول عن قرارها بزيادة رأس المال، استنادا إلى تلك المستجدات.

وفتحت الشركة بالفعل باب الاكتتاب فى زيادة رأس المال فى المرحلة الثانية، خلال الفترة من 9 يناير إلى 9 فبراير الماضيين.

وأعادت الشركة فتح الباب لمرحلة ثانية للاكتتاب في الأسهم المتبقية بتاريخ 17 فبراير، وتم غلق باب الاكتتاب بنهاية 19 فبراير.

وبلغ عدد الأسهم المكتتَب فيها خلال المرحلتين 32.8 مليون سهم، بنسبة 100% شاملة أسهم أصحاب الأرصدة الدائنة، بإجمالي قيمة 32.8 مليون جنيه، بقيمة اسمية للسهم جنيه.

وأُسست الشرق الأوسط لصناعة الزجاج عام 1979، وهي شركة مدرجة في البورصة المصرية منذ يوليو 2002.

ويتوزع هيكل ملكية الشركة بين شركة مينا جلاس هولدنجز ليميتد؛ المساهم الرئيسى بنسبة 51.43%.

كما تستحوذ شركة إم تي إم للتعبئة والتغليف 2 على نسبة 35.90%، إضافة إلى آخرين ممن يتداولون على الأسهم الحرة فى البورصة وفقًا لإفصاح مؤرَّخ 8 أبريل الماضى.

ويشغل عبد الجليل بشر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة ممثلًا عن المساهم الرئيسى “مينا جلاس”، بينما يشغل توفيق لحام منصب الرئيس التنفيذي للشركة.

وقفزت أرباح الشركة إلى 173.7 مليون جنيه خلال تسعة الأشهر المنتهية سبتمبر الماضى، مقارنة بصافى ربح قدره 25.3 مليون جنيه، خلال الفترة المقارنة من 2018.

وقال عبد الجليل بشر إن شركته تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 60 مليون دولار فى السوق المصرية خلال الـ3 أعوام المقبلة، وبواقع 20 مليون سنويًّا.

وأضاف عبد الجليل بشر، فى تصريحات سابقة، لـ “المال” أن المشروعات المستهدف تنفيذها خلال الفترة المقبلة تتمثل فى إعادة تأهيل المصانع وخطوط الإنتاج وتكبير الأفران، والتوسع كوسيلة للتصدير للخارج.

كما تستهدف الشركة زيادة صادراتها إلى 70% من إجمالى إنتاجها خلال السنوات المقبلة، مقارنة مع نحو 45% فى الوقت الحالى.

وتصدر الشركة حاليًّا إلى دول شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية، وتأمل بدخول الأسواق الأوربية فى المستقبل. ويبلغ حجم الإنتاج السنوى للشركة بين 270 ألفًا و300 ألف طن.

وحصلت الشرق الأوسط للزجاج على قرض من مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 100 مليون دولار فى أبريل 2019.

وقالت الشركة إن هذا القرض يستهدف دعم النفقات الرأسمالية للشركة، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز القطاع الصناعي، وزيادة صادراتها السنوية.