«الشرقيون للمشروعات الصناعية» تطلق أعمال الترفيق فى 2.5 مليون متر أراضٍ عقب إجازة العيد

تعمل على معاونة 20 مستثمراً لاعتمادهم لدى الهيئة الاقتصادية

«الشرقيون للمشروعات الصناعية» تطلق أعمال الترفيق فى 2.5 مليون متر أراضٍ عقب إجازة العيد
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

9:30 ص, الخميس, 7 يوليو 22

تعكف شركة الشرقيون للمشروعات الصناعية على وضع التصميمات النهائية لإطلاق أعمال الترفيق فى مساحة 2.5 مليون متر مربع من الأراضى، بتمويل ذاتي، عقب إجازة عيد الأضحى، تُمثل المرحلة الثانية من إجمالى المساحة المخصصة للشركة البالغة 10 ملايين متر، فى قلب المنطقة الاقتصادية بالقرب من ميناء العين السخنة، بحسب تصريحات المهندس سامح عطية، العضو المنتدب للشركة.

ولفت «عطية» إلى أن الشركة أوشكت على الانتهاء من أعمال ترفيق 2 مليون متر يمثل المرحلة الأولى، وتعمل حاليًا على معاونة 20 مستثمرًا على استكمال المستندات اللازمة لاعتمادهم لدى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لمنحهم الأراضى اللازمة لإقامة حزمة من المشروعات فى عدد من قطاعات الصناعة المختلفة.

وأضاف أن مهام «الشرقيون» لا تقتصر على بيع الأراضى فقط، بل تتولى تقديم كل الخدمات والتيسيرات التى يحتاج إليها المستثمر لبدء نشاطه، إذ توفر الدعم فى دراسات الجدوى وإنهاء إجراءات إصدار التراخيص والموافقات، إضافة إلى توفير كل الأنشطة الخدمية والمعيشية.

ولفت «عطية» إلى أن عدد المستثمرين الذين حصلوا على اعتماد من الهيئة لتنفيذ مشروعات فى السخنة بالمرحلة الأولى وصل إلى 41 شركة.

يشار إلى أن هيكل ملكية «الشرقيون» يضم مجموعة «النساجون الشرقيون» بنحو %75 وبنك قناة السويس %15 والنسبة المتبقية لمساهمين آخرين، من بينها شركات حكومية.

وبدأ العمل بنظام المطور لأول مرة فى مصر عام 2006، وتسعى الحكومة من خلاله إلى توفير أراضٍ صناعية كاملة المرافق للمستثمر عن طريق إقامة شراكة مع القطاع الخاص، بما يتيح لشركات كبرى تطوير وترفيق وإدارة مناطق صناعية، عبر مناقصات عالمية تطرحها الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

واعتبر «عطية» مطالبة الهيئة الاقتصادية لكل المستثمرين على حد سواء تقديم دراسات تفصيلية عن مشروعاتهم، ورهن تخصيص الأرض من عدمه وفقًا لتقييمات تتم من خلال موظفين، معوقًا ويجب التخلى عنه، خاصة أن مساحة الأراضى كبيرة ودخول كل الشركات حتى وأن كانت للتجربة بمثابة دعاية وانتشار.

ولفت إلى أن الفترة الحالية نتيجة تداعيات الحرب « الروسية – الأوكرانية» ومنها التقلبات السعرية فى المنتجات وتكلفة تأسيس المشروعات بشكل عام تسببت فى حالة من الإحجام وتوخى الحذر من المستثمرين، منوهًا بأن «الشرقيون» لديها قناعة أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة للاستثمار فى منطقة السخنة، خاصة أنها تتميز عن غيرها بشبكة من محاور مرورية، والقطار الكهربائى سريع سيلعب دورًا فى عملية نقل البضائع.

وطبقًا لبيانات موقع «التنمية الصناعية»، بلغ عدد مناطق المطور الصناعى فى مصر 12 تقوم عليها 9 شركات باستثمارات مصرية وأجنبية، فى العاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، والشرقية، والسادات، وبرج العرب، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.