أجرت شركة الشرقيون للمشروعات الصناعية 28 تعديلًا على المخطط العام لمساحة 10 ملايين متر مربع فى العين السخنة، وفى انتظار التصديق عليها من الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس صاحبة الولاية على الأراضى.
عطية: تخصيص أكثر من مدخل.. وإلغاء القطع ذات الألف متر
قال سامح عطية، العضو المنتدب لشركة الشرقيون للمشروعات الصناعية، فى تصريحات لـ»المال» إن التعديلات تتضمن إضافة مداخل جديدة للأرض، بعد أن كان المخطط السابق يعتمد على مدخل واحد لخدمة كامل المساحة، موضحًا أن الهدف من هذا التغيير تفادى أى زحام مرورى مستقبلي.
وأضاف عطية أن من بين التعديلات أيضًا تصميم الشوارع الداخلية لتكون بنفس «العرض» لتفادى وضع أكثر من تسعير للقطع المطلة على الشوارع الضيقة أو الأقل عرضًا.
وأوضح أن التغييرات شملت أيضًا تعديل تقسيم الأراضى، خاصة القطع ذات الألف متر، لأنها تحتاج لتكلفة عالية لتوصيلها بمحولات كهرباء تحول الجهد المتوسط (المخصص للأراضى الصناعية) إلى جهد منخفض (يناسب القطع الصغيرة).
وتابع أن %60 من الأراضي، وفقًا للمخطط السابق، كانت بمساحات تتراوح ما بين 1000 و1500 و2000 متر مربع، وبالتالى كانت هناك حاجة ضرورية لتغييرها من خلال زيادتها، بحيث تستقبل المصانع العاملة بالجهد الكهربائى المتوسط وليس المنخفض.
وفى سياق آخر، قال العضو المنتدب لـ «الشرقيون الصناعية» إنها ستبدأ اعتبار من العام المقبل إنشاء منطقة سكنية تستوعب 5 آلاف عامل لخدمة المصانع، فضلًا عن مبنى للإسكان الفندقى يكون مخصصًا للزيارات القصيرة لرؤساء الشركات والقيادات.
ويشار إلى أن «الشرقيون» بدأت الشهر الماضى أعمال البنية التحتية الداخلية للمرحلة الأولى من الأراضي، عبر ضخ مليار جنيه من مواردها الذاتية.
وتتولى شركة السخنة للمقاولات مهام التنفيذ، وتخطط لتسليم الأراضى المرفقة، ليبدأ بناء أول مصنع فى أكتوبر المقبل على أقصى تقدير، بعد التوقيع على عقود مع 8 مستثمرين.
وتتوقع «الشرقيون» أن تصل التكلفة الاستثمارية لتجهيز أراضيها بالكامل إلى 13 مليار جنيه، توفر 120 ألف فرصة عمل، وذلك وفقًا لتصريحات سابقة قالها مالكها الراحل محمد فريد خميس الذى وافته المنية الأسبوع الماضي