نجحت إدارة ميناء بورتوفيق بالسويس فجر اليوم السبت في السيطرة على حريق مخلفات على متن وخدمة خشبي عند منطقة التجميع “للجاربج” ومخلفات الفضلات البلدية بالميناء.
وأكد مصدر لـ”المال” أن قيام لنشات مصنعة من بدن (خشب – فايبر جلاس) باستلام وحمل الجاربج (مخلفات القمامة من السفن) والتي تحتوي على مواد قابلة وسريعة الاشتعال ، يعرض الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للخطر.
وأضاف أن تلك اللنشات غير مجهزة بأدوات ومعدات ومخططات مكافحة الحريق والغرف الثابتة ومنظومة المياه المضغوطة والأسطح والكاويرتات المصنعة من مواد غير قابلة للاشتعال مثل ( الحديد – الألومونيا ) التي تتناسب مع تلك الحرفة وهذا النشاط ، مع استمرار مخالفة تلك الوحدات لمناطق الإبحار المرخص لها بها وتعمد مشغلوها تخطي نطاق ترخيصها داخل ميناء السويس فقط ، مناطق ( A – B – C – D ) و التي تنتهي عند منطقة السادات / فانوس زانوبيا ، طبقا لما حدد و رسم القانون ويبحرون الي الغاطس بالانتظار الخارجي الذي لا يمكن العمل به إلا للوحدات البحرية المجهزة بأدوات ومعدات سلامة وأجهزة لاسلكية باشتراطات معينة خاصة بترخيص منطقة عمل (المياه الساحلية الإقليمية المصرية ).
وأفاد خالد أبو النجا ، رئيس الجمعية الإنتاجية للنقل بلنشات الأجرة والركوبة وعضو جمعية مقاولي الأشغال البحرية ، لـ”المال ” بأن ما حدث فجر السبت بأحد اللنشات هو نتيجة تفاعل بودرة للآفات مع المياه نتج عنها تصاعد كثيف للأدخنة على رصيف المخلفات الخاص بجمع قمامة السفن.
بينما أكد مصدر مطلع أن اللنش سليم وما جرى هو اشتعال بسيط في القمامة نتج عنه أدخنة كثيفة أثناء تفريغ اللنش من القمامة والمخلفات بمنطقة التجميع برصيف الميناء.