السيسي يوجه بالحفاظ على أداء الموازنة العامة وصولا لتحقيق فائض أولي 1.5% وخفض العجز إلى 6.7%

كما وجه الرئيس السيسي بتخفيض الدين لأقل من 90%

السيسي يوجه بالحفاظ على أداء الموازنة العامة وصولا لتحقيق فائض أولي 1.5% وخفض العجز إلى 6.7%
المال - خاص

المال - خاص

9:03 م, الأثنين, 18 أكتوبر 21

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين بالحفاظ على أداء الموازنة العامة وصولا لتحقيق فائض أولي 1.5% وخفض العجز إلى 6.7%

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاجتماع الذي حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية. تناول “متابعة مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة”.


وقد أوضح الدكتور محمد معيط في هذا الصدد أن المؤشرات عن الربع الأول للعام المالي الحالي 2021/2022 أظهرت تحرك الموازنة العامة للدولة في اتجاه تحقيق المستهدفات من العام المالي.

وقال: “ارتفعت مخصصات كافة أبواب المصروفات، خاصةً ما يتعلق بتوفير التمويل الكافي لتنفيذ مختلف الاستثمارات الحكومية، لاسيما مبادرة حياة كريمة”.

وأضاف: “كما تم توفير كافة احتياجات قطاع الصحة لمواجهة جائحة كورونا بقيمة تزيد عن 24 مليار جنيه بمعدل نمو حوالي 35%”.

وتابع: “تم أيضاً توفير مخصصات كافية لجميع بنود الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية ومنها سداد مستحقات صندوق التأمينات والمعاشات بمقدار حوالي 45 مليار جنيه، فضلاً عن إنفاق حوالي 47 مليار جنيه على قطاع التعليم بمعدل نمو يقارب 20%”.


وووفق بيان الرئاسة، وجه الرئيس السيسي بالحفاظ على هذا الأداء والتوجه فيما يتعلق بمؤشرات الموازنة العامة، وصولاً إلى تحقيق فائض أولي مقداره 1,5%، وتخفيض العجز الكلي للموازنة العامة إلى 6,7%.

كما وجه الرئيس السيسي بتخفيض الدين لأقل من 90%، فضلاً عن الاستمرار في دعم المشروعات التنموية للدولة، وكذا تلبية الاحتياجات اللازمة للقطاعات التنموية، خاصةً الصحة والتعليم.


كما تابع الرئيس مستجدات مشروعات تطوير المنظومة الضريبية، موجهاً بالتزام وزارة المالية بالانتهاء من تلك المشروعات الخاصة بميكنة مصلحة الضرائب، ونظام الفاتورة الإليكترونية، وميكنة وتطوير الإجراءات الضريبية، قبل نهاية العام المالي الحالي.


كما اطلع الرئيس كذلك على برامج تطوير المنظومة الجمركية من المراكز اللوجستية بالموانئ، فضلاً عن نظام التسجيل المسبق الذي بدأ تطبيقه اعتباراً من أول الشهر الحالي، موجهاً سيادته بضرورة الانتهاء من كافة برامج ميكنة وتطوير مصلحة الجمارك بحلول نهاية مارس 2022.


كما عرض وزير المالية ما تقرر من انضمام مصر لمؤشر “جي بي مورجان” للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة، اعتباراً من نهاية شهر يناير المقبل.

وأكد أن هذا الأمر يعد بمثابة شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب في صلابة الاقتصاد المصري، حيث أصبحت مصر إحدى دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا مدرجة في هذا المؤشر، كما أنه من شأنه أن يؤثر بالإيجاب على زيادة الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المحلية.