شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اليوم الأربعاء، بنيويورك في قمة ثلاثية مع كلٍ من محمد عبد الله فارماجو رئيس جمهورية الصومال، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، على هامش اجتماعات .
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة الثلاثية جاءت استجابة لطلب الصومال وكينيا، انطلاقاً من الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، والعلاقات المتميزة التي تربط مصر بكلا الدولتين.
وذلك لبحث بعض الملفات الثنائية الخلافية بين الطرفين، والعمل على ألا تؤثر تلك الملفات على علاقات الأخوة وحسن الجوار التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر ترتبط بعلاقات أخوية مع الأشقاء في كل من الصومال وكينيا، وأن ما يجمع الدول الثلاث من روابط تاريخية وصلات ومصالح مشتركة، قد مثل حافزاً لمصر للاستجابة لعقد هذه القمة.
كما أكد السيسي أن ذلك ليس فقط من منطلق رئاستها للاتحاد الأفريقي، وإنما أيضاً لحرصها على الحفاظ على علاقات المودة والأخوة التي تربط الجانبين الكيني والصومالي.
من جانبهما؛ أشاد الرئيسان الصومالي والكيني بدعوة مصر لعقد هذه القمة، والتي تعكس نوايا مصر الصادقة لمراعاة مصالح الدولتين وشعبيهما.
بما يؤدى إلى التركيز على العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القمة شهدت اطلاع الرئيس على رؤى الرئيسين الصومالي والكيني فيما يخص الموضوعات الثنائية الخلافية بين البلدين.
حيث تم استعراض كافة التفاصيل ذات الصلة خلال مناقشات القمة، وتم التوافق على تشكيل لجنة ثنائية بين كينيا والصومال.
وذلك من أجل البدء الفوري في إجراءات إعادة الثقة وتنقية الأجواء لتسوية أي نقاط خلاف؛ تمهيدا لعودة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى طبيعتها.