طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي ، باتباع نهج شامل لمكافحة الإرهاب، يقوم على ضرورة التصدى لجميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء.
وأكد خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة التزام الجميع، بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة محاسبة داعمي الإرهاب بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذات الآمنة، أو المنابر الإعلامية، أو التورط فى تسهيل انتقال وسفر الإرهابيين.
وشدد السيسي على استعداد مصر بما لديها من خبرات في مكافحة الإرهاب لتكثيف تعاونها مع الدول الصديقة والأمم المتحدة، خاصة فيمـا يتعلق بالتصدي لأيديولوجيات الإرهاب، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم “2354” ، المعني بتنفيذ الإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابي، وهو القرار الصادر بناء على مبادرة مصرية، ولإعلاء قيم التسامح.
وقال الرئيس إنه يتعين العمل بجدية وإصرار، لمعالجة القصور القائم في تشكيل وعملية اتخاذ القرار في مجلس الأمن، خاصة من خلال ضمان تحقق التمثيل العادل والمتوازن في المجلس.
وأضاف أنه ارتباطا بذلك، وفيما يتعلق بالقارة الإفريقية، فإنه يتعين العمل على إزالة الظلم التاريخي الواقع عليها، والتمسك بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على توافق “أوزولويني” وإعلان “سرت”، مطالبا بتبني هذا الموقف، في إطار المفاوضات الحكومية ذات الصلة.