أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قرارا جمهوريا بتخصيص ما يقرب من 30 ألف فدان من الأراضي المملوكة للدولة ناحية مدينة بدر محافظة القاهرة لصالح هيئة المجتماعات العمرانية الجديدة لإقامة مدينة حدائق العاصمة.
جاء ذلك بحسب ما نشرته الجريدة الرسمية في عددها اليوم الخميس.
وفي سبتمبر الماضي، نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه بعد الانتهاء من جولة العاصمة الإدارية الجديدة، انتقلوا إلى مدينة جديدة، سوف يصدر القرار الجمهوري الخاص بها قريبا، وأنهم بدؤوا فور توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء الفوري بهذه المشروعات والإسراع فى معدلات العمل، وهي مدينة حدائق العاصمة، التي تعتبر امتدادا لمدينة بدر .
وقال إنها كانت تعتبر مدينة جديدة، ولكن مع حجم العمران الكبير بها في السنوات الخمس الماضية، تقريبا انتهت أراضيها، ومازال هناك طلبا هائلا عليها، ومن أجل ذلك كان التفكير في إنشاء امتداد لها، مدينة “حدائق العاصمة”، وهي على بعد 10 دقائق من العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة اليوم بصدد مشروع إنشاء 30 ألف وحدة إسكان اجتماعي، بدأت بها في شهر إبريل الماضي، منذ 5 أشهر، ونسبة الإنجاز فيها تقترب من 50%، و المشروع بالكامل سينتهي آخر شهر يونيو 2021 ، أي خلال عام ستكون الحكومة انتهت من بناء 30 ألف وحدة إسكان اجتماعي للشباب ولمحدودي الدخل في منطقة مميزة جدا.
وقال مدبولي إنه ينبغي التاكيد هنا على أن الدولة لديها القدرة على أن تبني أكبر كمية من الإسكان لكل المستويات، وأن هذا توجيه الرئيس، إذا رأينا أننا بحاجة إلى بناء مليون وحدة، سنفعل ذلك بكل تأكيد، والهدف أن نبني على أسس تخطيط سليمة، ويكون بها مدارس ووحدات صحية وملاعب وكافة الخدمات وعلى أعلى مستوى.
وأكد آنذاك أن الربط بين هذا الموقع والعاصمة الإدارية سوف يكون اكثر من ممتاز، وأنه وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية ببناء 250 ألف وحدة إسكان اجتماعي جديدة، سوف يعلن وزير الإسكان عن بدء تنفيذ 50 % قريبا من ذلك العدد بصورة فورية، بالإضافة إلى مشروع آخر يغطي كل الفئات والطبقات من المجتمع، وسوف تكون في الأماكن ذات الطلب العالي.
وقال رئيس الوزراء إن المواطن البسيط إذا كان يحتاج وحدة سكنية، فسوف يكونوا قادرين كدولة على التنفيذ، بالإضافة إلى الأماكن المخططة التي سوف يسمحون بالبناء فيها داخل المدن القائمة.
ووجه رئيس الوزراء رسالة آنذاك قائلا: “كفانا بناء عشوائي غير مخطط، كلف الدولة الكثير على مدار العقود الماضية، وأضاع علينا مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وأنتج شكلا عمرانيا غير لائق” .