أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الاثنين، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، شكره فيه على استضافة اجتماع بشأن مفاوضات سد النهضة الأربعاء.
السيسي يشكر ترامب على جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان، إن “الاتصال تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين”،وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد الرئيسان حرصهما على تطوير التعاون المشرك بين البلدين في مختلف المجالات.
كما بحث خلاله الجانبان عددًا من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في ضوء عمق وقوة العلاقات بين البلدين.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للرئيس الأمريكي على جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب بما يساهم في تحقيق الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشكر والتقدير للرئيس ترامب على استضافة ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة والتي ستجرى يوم السادس من نوفمبر الجاري في واشنطن على مستوى وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان.
ترامب يؤكد اهتمامه الشخصي بنجاح المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة
وأكد خلاله الرئيس الأمريكي اهتمامه الشخصي وحرصه على نجاح المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة.
وأضاف أنه سيستقبل شخصيًا وزراء الخارجية المصري والإثيوبي والسوداني بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في مستهل هذه المفاوضات؛ تأكيدا على حرصه البالغ على خروج هذه المفاوضات بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق جميع الأطراف.
وزير الخارجية سافر الأحد إلى واشنطن لحضور اجتماع سد النهضة
والأحد، سافر وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية ، مصر واثيوبيا والسودان ، لاستكمال مفاوضات .
وقالت الوزارة في بيان إن سفر الوزير يأتي تلبية لدعوة الإدارة الامريكية، وستكون مفاوضات سد النهضة بحضور البنك الدولي.
وكانت مصر قد طلبت تفعيل إحدى بنود الاتفاق الإطاري لمفاوضات سد النهضة ، الموقع في 2015.
و تقضي الاتفاقية بإشراك طرف دولي رابع في المفاوضات حال تعثرها.
وحسب بيان الوزارة ، ستبدأ الاحتماعات بمشاركة وزير الخارجية يوم الأربعاء 6 نوفمبر من الشهر الجاري.
وكان السيسي اجتمع برئيس الوزراء الاثيوبي، آبي أحمد، على هامش القمة الروسية الافريقية في مدينة سوتشي، الشهر الماضي.
واتفق الجانبان على استكمال المفاوضات في إطار أكثر رحابة وتفاهم.