التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس النيجر محمد إيسوفو، وذلك على هامش أعمال الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.
السيسي بمشاركة رئيس النيجر في منتدى أسوان
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بأخيه الرئيس “إيسوفو” ضيفاً على مصر، وحرصه على المشاركة في فعاليات النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.
وأكد تميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين.
تأكيد على علاقة الجوار الاستراتيجي
وأشار إلى حرص مصر على تعزيز وتطوير العلاقات مع النيجر على مختلف المستويات.
ولفت إلى علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين البلدين، واتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
رئيس النيجر يشيد بالعلاقات الوثيقة مع مصر
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس النيجري أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر.
وأعرب عن تقديره لما تقدمه مصر لتشاد من مساندة ودعم في العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات.
النيجر : دور مصر فاعل على الساحة الأفريقية
كما أشاد رئيس النيجر بدور مصر الفاعل على الساحة الأفريقية، في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي.
وأثنى سيادته على مختلف الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تحقق تطلعات شعوب القارة نحو الاستقرار والتنمية.
وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول سبل الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في النيجر في مجال بناء القدرات، وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر النيجرية في مختلف التخصصات.
وأشار إلى الموضوعات ذات الصلة بالاستثمار وتعزيز التجارة البينية في أفريقيا، وذلك في ضوء تولي الرئيس “إيسوفو” ملف الترويج للاتفاقية القارية للتجارة الحرة في أفريقيا.
كما تم تبادل الرؤى خلال المقابلة حول الأوضاع في منطقة الساحل.
وتقدم الرئيس بتعازيه لرئيس النيجر لضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد معسكرات جيش بالبلاد.
وفي السياق ذاته، شرح الرئيس “إيسوفو” التحديات الأمنية المتزايدة التي يفرضها الوضع في إقليم الساحل بسبب انتشار الجماعات الإرهابية وزيادة أعداد أفرادها، بالإضافة إلى الدعم الخارجي الذي يتلقونه.
وقال “إيسوفو” إن هذا الأمر الذي يستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمجابهة هذا الخطر المتنامي بدعم قدرات دول الساحل ولتكوين جبهة دولية للتعامل مع الوضع الآخذ في التفاقم.
واتفق الرئيسان في هذا الصدد على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك على المستوي الأفريقي وفي إطار المحافل والمنظمات الدولية.
واتفقا على تعظيم التعاون الأمني لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطر.
وأشاد السيد الرئيس في هذا الإطار بجهود النيجر في إطار منطقة الساحل.