قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن هناك ملفين في منتهى الأهمية هما الخارجية والداخلية، واللذان هما عبارة عن وجه مصر، مضيفًا: أنا دايما بستهدف الناس البسيطة أوي لأن دول الأغلب.
وأضاف السيسي في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز: الناس اللي قعدت معايا في 2011 قولتلهم انتبهوا .. وكانوا مستغربين جدا من الكلام ده قولتلهم الدولة المصرية الروابط بتاعتها اتفكت .. يعني إيه؟.
وتابع السيسي: اعتبرت الدولة بمؤسساتها هي عبارة عن أحزمة بتحكم الحماية والأمن للدولة من أول الرئاسة للدستور للمؤسسات البرلمانية للوزارات المختلفة كل مؤسسة يتم استهدافها انت بتفك حاجة في الدولة .. فتصوروا انك استهدفت مؤسسة الرئاسة .. احنا مش بنتكلم على اشخاص .. على حال الدولة مش حالة رئيس أو نظام أبدا.
واستكمل قوله: انتبه .. لما استهدف المؤسسة دي انت شيلت الرأس اللي بتسيطر على مفاصل الدولة دي ثم استهدفت جناح من اجنحة الأمن القومي المصري اللي هي وزارة الداخلية .. مش بس كدة عملت وقيعة اتحط لها محاولات كبير جدا بين الجيش والداخلية .. وقالوا إن الجيش ساب الداخلية وورطها .. ده الحكاية.
وقال السيسي: كان عندك مؤسسة فكتها بغض النظر عن العوار اللي فيها .. انعكاس التفكيك اللي حصل في الوقت ده هيكون له تأثير على مستقبلها بعد كدة .. كل مؤسسة فكتها هتبقى عايز ترجعها ومسار الرجوع مش سهل.
وأضاف السيسي: مثال حليت البرلمان .. علشان ترجع البرلمان عايز انتخابات طيب فيه استقرار ولا لا … القوى السياسية جاهزة ولا لا .. طيب عندك مخصصات كافية ولا لا .. فكيتها في ثانية لكن عودتها مش في ثانية .
وتابع السيسي: نفس الكلام مع مؤسسة الرئاسة .. فكيتها وعايز ترجعها طيب هنعمل الدستور الاول ولا الانتخابات الاول .. هتدخل في متاهة في دولة عددها كبير وظروفها الاقتصادية صعبة وفيه عناصر موجودة فاهمة غلط إنها لما هتوقعها هتاخدها .. اللي بيقع ماينفع يتاخد .. خده .. وبعدين ؟ هالهم ما وجدوه.
وقال السيسي: انا بقول الكلام ده عسى أن يكون منهم رشيد يفهم .. إن عمر ربنا سبحانه وتعالى لما يحافظ على بلد ماحدش أبدا يقدر يكسرها .. كل مقومات التدمير وهدم الدولة كانت متوفرة ماعدا الجيش وكمان اتعمله مخطط كبير جدا جدا للإساءة ليه وتشويه صورته حتى لا يكون له دور في المرحلة دي.
وأضاف السيسي: يعني كل مؤسسات الدولة تم إسقاطها علشان تبقى دولة بلا دولة وتمشي الدولة كدة بعد تدمير الاقسام ومديريات الامن والكنائس وكل ما يمكن ايدهم تطول لهدمه لم يتورعوا عن هدمه.
أضاف: وانا بقول لا يمكن ربنا يمكن الأشرار أبدا .. ماكنش فيه أمل للنجاة .. كانوا بيسألوني مين اللي جاي كنت بقول هما اللي جايين ده تقدير علمي وفي ضوء فهم .. وبيقدموا نفسهم على انهم أفاضل الناس .. يا أخي ده المنهج كذب .. أو الكذب منهج .. خلوا الكذب منهج وشرعنوا الكذب .. انا مش بهاجم حد انا بوصف .
وتابع السيسي: انا بحاول أوصف الواقع المصري في الوقت ده للناس اللي ممكن تكون نسيت أو ماكنتش مهتمه .. ده اللي اتعمل وفيه فرق انك تقوله وانك تعيشه .. انك تقوله ممكن نوصف ونحكي كتير ونكتب كتب كمان لكن إنك تعيش ده كحالة بكل تفاصيلها وتبقى معلمة في وجدانك.
واستكمل قوله: انك بترى وطنك وبلدك واهلك هيضيعوا مننا بأدينا احنا وده كان أخطر حاجة في فكرة الإسقاط والهدم بواسطة اهل البلد فاللي حصل مؤسسات الدولة كلها تم إسقاطها وبدأنا ندخل في التعديلات الدستورية والكلام اللي انتوا عيشتوه.