قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التحديات التي قابلت مصر منذ 2011 حتي الآن هي تحديات ضخمة جدا، متوقعا أنها اختبار نجح فيه المصريون، لافتا إلى أن بيئة الاستثمار آمنة ومستقرة ليس بقدرة دولة ومؤسساتها، ولكن بإرادة شعب، الشعب المصري شعب قوي صامد تحمل تبعات وتحديات ضخمة جدا ليس هو المسئول عنها.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأولي من مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد الآن في القاهرة، والمستمر لمدة يومين، بمشاركة واسعة لممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
وأضاف الرئيس أنه مثلما حدث في أزمة كوفيد والحرب الروسية وحرب غزة وكان لها تداعيات اقتصادية على جميع الدول من ضمنها مصر، وتحمله لها، وأوجه الشكر للشعب المصري على تحمله.
وأوضح أنه خلال الـ10 سنوات الماضية، كنا حريصين على تأهيل مصر أنها تكون بها بنية أساسية متطورة بشكل يتيح انطلاق استثمار وصناعة حقيقية في مجالات مختلفة، مثلما ذكر اقتصاد قديم أو جديد.
واستكمل: أنا بقول للمشاركين في المؤتمر ومن يستمع لنا، لدينا فرص كبيرة للاستثمار في مصر، وسنبذل كل الجهود لنجاحها وتوفير البيئة الجاذبة لها.
ولفت السيسي إلي أن هناك نقطة هامة جدًا يجب على الحاضرين في مؤتمر الاستثمار المصري – الأوروبي، معرفتها، وهي أن مصر ليست فقط سوقا ضخمة فيها أكثر من 120 مليون باللاجئين الموجودين أو الضيوف الموجودين، بقول كدة دايما، آسف على كلمة لاجئين دي، لكن بتكلم على أن ده سوق ضخم جدا.
وأضاف السيسي: توجد أيضَا قوة عاملة ضخمة جدا تمثل 70% من شعبنا أقل من 40 سنة، وهذا أمر واعد جدا لأي مستثمر، يرغب في إيجاد قوة عاملة بتكلفة معتبرة.
وتابع السيسي: لكن عايز أقول أن كل اللي اتقال وهيتقال، لازم نبص على إن هنا في شعب.. بقاله أكتر من 12 سنة صلب وصامد ومتطلع لمستقبل أفضل، وده أكتر نقطة يجب أشير إليها هنا.