أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ستجتاز أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة؛ طالما بقي المصريون على قلب رجل واحد، في حالة من الوحدة.
وقال الرئيس السيسي – في كلمته تهنئة للأقباط بمقر كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة، مساء اليوم /السبت/، بمناسبة عيد الميلاد المجيد – “إنشاء الله، العام الحالي، يكون عاما سعيدا على الجميع، ونتجاوز فيه – بفضل الله – الأزمات الموجودة، ونتمني من الله ألا تستمر أكثر من ذلك”، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن العالم يتعرض، منذ عام 2020، للعديد من الأزمات والأوضاع الصعبة، “ونتمنى أن يكون هذا العام (2024)، “سعيدا علينا جميعا وأن نتجاوز فيها بفضل الله، الأزمات الكبيرة الموجودة، وألا تزيد أو تستمر أكثر من ذلك”.
وأضاف الرئيس السيسي – في كلمته من داخل كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة – أن “أكثر أزمة نعيشها جميعا ونتأثر بها هي ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية”، مشددا على أن موقف مصر إزاء هذه الأزمة “محترم”، حيث تسعى إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات؛ للتخفيف عن الأشقاء وأهلنا في غزة، ثم السعي نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، “التي تتجدد كل عدة سنوات، وتؤلمنا جميعا”.
وتابع الرئيس السيسي، كلمته، بتقديم التهنئة للأخوة الأقباط، قائلا: “هذا عيد، وجئنا لمشاركتكم فرحتكم، وتهنئتكم، ونتمنى لكم كل خير.. وندعو الله في أن يكون هذا العام سعيدا علينا جميعا ونتجاوز فيها بفضل الله الأزمات الكبيرة الموجودة”.
وقال الرئيس السيسي – موجها حديثه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني – “كل التحية لقداستكم، ولكم كل الاحترام والتقدير”، موجها التحية والتقدير والاحترام للأخوة الأقباط جميعا.
وأكد الرئيس السيسي أن “هذه المحبة ناجمة عن مواقف لا يقوم بها إلا رجال مخلصين، يحبون وطنهم ومؤمنين به وحريصين عليه”، وقال “لقد عشت هذا عمليا مع قداسة البابا، وأقدره كثيرا، وأدعو له بدوام الصحة وأشكره على ما مضى وما هو آت”.
واختتم الرئيس السيسي قائلا: “كل عام وأنتم بخير”، مؤكدا أن أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، ستنتهي بفضل الله – سبحانه وتعالى – طالما نحن مع بعضنا البعض؛ وستظل بلدنا وشعبها بخير”.