حث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المصريين على بذل جهد أكبر وحرص أكثر لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا ، متمينا
جاء ذلك في كلمة نقلها فيديو نشره المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، عبر صفحته الرسمية بفيسبوك، يتضمن تفاصيل لقاء الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من مديري مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وعقب تأكيد وزير التعليم العالي عن استمرار جهود البحث العلمي لمواجهة الفيروس، قال الرئيس في كلمته: “أتمنى التوفيق في هذا الموضوع، لأن البحث العلمي إن يحقق شئيا في هذا الأمر سيكون إنجازا غير مسبوق لمصر وللعالم”.
وأوصي الرئيس المصريين بمساعدة الأطقم الطبية، موجها الشكر لأسر القائمين في العمل الطبي.
وتابع: “أؤكد على أعمال الوقائية والتعقيم والتطهير لا أقول للمستشفيات ولكن لكل المصريين من فضلكم نبذل جهدا أكبر وحرصا أكثر عشان نقلل فرص الإصابة بالفيروس فرغم بسطته إلا أنه سريع الانتشار”.
وتمنى لكل المصريين كل السلام والصحة والعافية.
وقال : “التحدي اللي موجود إحنا سنتغلب عليه بفضل الله ثم بفضلكم ثم بفضل الجيش الأبيض المحشود في مواجهة هذا الوباء”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت ، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 5042 حالة من ضمنهم 1304 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و359 حالة وفاة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن السيدالرئيس تابع خلال الاجتماع سير العمل في مستشفيات العزل، باعتبارها من أهم أدوات الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أعرب سيادته عن التقدير والاعتزاز بالجهود الضخمة التي تبذلها الأطقم الطبية العاملة بتلك المستشفيات خلال هذه الفترة الاستثنائية.
ووجه السيد الرئيس في ذات السياق بتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات العزل، والتأكد من تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة وأعلى معايير مكافحة العدوى بها، فضلاً عن التشديد على توفير العدد الكافي من القوى البشرية.
كما وجه السيد الرئيس بتكثيف حملات التوعية لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض المواطنين بشأن فيروس كورونا، والتي من شأنها أن تدفع البعض إلى تجنب الخضوع للفحوصات أو طلب الرعاية الطبية خوفاً من التعرض للنبذ الاجتماعي، وهو الامر الذي يزيد من خطورة إصابتهم.