قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، انا مش بشارك معاكم هنا كرئيس مصر، بالمناسبة انا لما بقول الكلام ده الناس بتفتكرني بدغدغ مشاعر الناس، انا مش بعتبر نفسي رئيس مصر، بعتبر نفسي إنسان طلب منه التدخل لحماية وطن بس، كان لها أن تنسرق.
واضاف السيسي: اصل ادبيات الرئيس حاجة، وادبيات المواطن حاجة تانية، ادبيات السياسي، وادبيات المواطن حاجة، وادبيات البطل حاجة تانية، مش عايز يعيش ويقعد عليها هنا.
وتابع: ساعة ما حصل احداث 2011 و2012 و2013، كانت الدنيا كلها بتقول هو ساكت ليه وسايبنا ليهم ليه وهما هيعلموا فينا ايه، الجيش يعرف إللي بقوله ده كويس وبعض المفكرين يفهموا ده كويس.
واستكمل قوله: الجيش ده جزء من السياسة التنفيذية للدولة، جزء من الكيان، ويخضع لرئيس الجمهورية، كان مين إللي علم الراجل ده وينتبه ويعرف ن البلد داخله على حرب اهلية ولابد يكون ليه موقف، الموقف ده يكلفه حد ادني استمراره في الوظيفة، حد اقصي حياته.
واضاف: هو كان عارف ده كويس ولا حد علموله، انا بقول الكلام ده دلوقتي لان الواقع اللي ماشيين فيه متغيرش كتير عن اللي كنا موجودين فيه دلوقتي، 7 سنين في مسيرة دولة مش كتير اوي، وتم التحرك بالشكل اللي يرضي ربنا في المرحلة دي لإعطاء فرصة كاملة للناس اللي كانت موجودة بالنصيحة الامينة المخلصة الشريفة، الشرف مش بيتجزأ، بتقول ده ليه، لإن الموضوع شريف أوي، الشرف مبيتجزأش، مبيتعملش شوية وينتهي، ده شخصية متقلبة ده شخصية خائنة لا لا لا الرزق على الله.
وقال السيسي: بمناسبة الرزق على الله، وانا بتكلم في حد قالي انا عايز.. انا بكلم ناس كتير، قالي بتتكلم كتير عن ربنا ليه، قلتله حبيبي حبيبي وغالي عليا وانا اللي شايف هو عمل ايه معاكم، طب واحنا لأ.. لا ممكن تكونوا شايفين بس انا شايف اكتر، والله والله والله كرمه على مصر فوق خيالكم، الحق سبحانه وتعالي عندما يذكر في ملأ، يذكره في ملأ افضل منه، ده انا اتكلم واتكلم واتكلم، بكل احترام وحب بس هو يقبلني ويقبل ما افعله في مصر.
واضاف السيسي: أن المؤتمر الاقتصادي هو تكملة الحوار الوطني، قائلا: لما جيت عملت البيان “30 يونيو” كنت حريص على التماسك الهش للدولة المصرية بما فيهم الفصيل ده، لجل خاطرها، قالولي عايزين نحافظ عليك انت البطل، هو البطل خلاص ولا إيه ؟ هو حد ممكن يدي ضهره ولا إيه ؟ لا مش ليا.. انا ضهري ربنا، واللي يقدر على ربنا يتفضل.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية من المؤتمر الاقتصادي مصر 2022.