طمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، جميع المصريين، على مستجدات مواجهة فيروس كورونا بمصر، مؤكدا أن معدلات الإصابات بالفيروس التي يجدها الناس تتنامي طبيعة لكن تحتاج لحذر.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح المرحلة الثالثة لمشروع “بشائر الخير 3” في الإسكندرية.
وقال الرئيس : “لما طلبنا من د. خالد (عبد الغفار وزير التعليم العالي) هذا كنا عايزين نقل للناس في مصر ونقولهم اطمئنوا ولكن في نفس الوقت احذروا”.
وأضاف الرئيس السيسي : “اطمئنوا أن الموضوع يدار بشكل احترافي وعلمي ومهني بشكل كبير جدا جدا كإدارة أزمة وكقدرات دولة في مواجهة هذا الموضوع”.
وتابع: “في موضوع مهم لما نتكلم عن حجم الأسرة وغرف العناية المركزة والتنفس الصناعي نقصد منها إننا لدينا قدرات المواجهة”.
واستدرك: “لكن يجب أن نعلم أن هذه القدرات يتم استخدامها لباقي الأمراض المزمنة الأخرى فلن نوقفها ونقول مستعد للتعامل مع كورونا فقط، لا سنتعامل مع ده وباقي الأمراض والأزمات الصحية”.
وأعلنت الأربعاء أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، هو 14229 حالة من ضمنهم 3994 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 680 حالة وفاة.
وتابع: “النقطة التالثة أنا بطمنكم أن المعدلات التي بتسمعوا عنها وبتلاقيوا أنها تتنامي ده تطور طبيعي”.
واستدرك: “ولكن هذا التطور الطبيعي ممكن يقل أو يزيد بنسب بس ده بيعتمد على الجدارة جدارة تصرفاتنا وكفاءة مش النظام الصحي في مصر ولكن إحنا المصريين الموجود منهم في الريف والحضر والأسوق لو انتبهنا ولم نأخد الموضوع باطمئنان مش عايز أقول كلمة أصعب من كده”.
عبد الغفار: نتوقع 37 ألفا أقصى عدد لإصابات كورونا بمصر في 16 يوليو وبعدها نسجل صفر حالات
توقع وزير التعليم العالي د. خالد عبد الغفار، الخميس، الوصول إلى 37 ألف إصابة بفيروس كورونا كحد أقصى بمصر في 16 يوليو المقبل، مؤكدا أنه من بعد ذلك سيتم تسجيل صفر حالات.
وقال وزير التعليم العالي : “الأرقام في مايو وصلت إلى 14 ألف إصابة امبارح وبنقول فيها مع نهاية الحائجة سنصل إلى 37 ألف حالة وممكن هذا يحدث في 16 يوليو”
وأضاف وزير التعليم العالي: “:ممكن تتغيير في ضوء التغيير اليومي ولكن هذه توقعاتنا”.
واستدرك: “لكن توقعاتنا تشير إلى أن أقصى عدد من الحالات سنصل إليه هو 37 ألف حالة في 16 يوليو وهذا معناها اللي بعديه صفر حالات ولكن قبلهذا الموعد ستبدأ الحالات في الانكسار”.
دعا وزير التعليم العالي د. خالد عبد الغفار، الخميس، إلى عدم القلق من وصول إصابات كورونا إلى 500 أو ألف إصابة، مؤكدا أن هذا وفق النسبة المئوية معدل يومي طبيعي.
وزير التعليم العالي : لن نسمع لدينا عن 15 أو 20 أو 30 ألف إصابة يومية لكورونا
وتابع متسائلا: “السؤال الذي يطرح نفسه كيف نحدد نقطة الانعطاف أي الوصول لذورة الأعداد ثم كسرها ونزولها بعدها”.
وأضاف: “السؤال الثاني ما هو عدد الإجمالي المتوقع عند انتهاء الجائحة هل هو 36 ألف حالة حتى الوصول لصفر كورونا ؟”.
وتابع: “لا نقلق حال صعود الإعداد إلي 500 أو 700 أو 800 لأن هذا ليس المقياس في القلق لأن المهم هو النسبة المئوية للنمو”.
وأوضح أنه “من خلال متابعتنا للأرقام التي تبلغنا بها وزرارة الصحة ونضعها على الرسم البياني، فكان من 30 مارس إلى 15 أبريل نسبة تغير النمو من 8 إلى 10 بالمئة وكان حقيقية هذا رقم كبير”.
واستدرك: “لكن من أول 15 أبريل إلى 20 مايو يترواح معدل الزيادة اليومي من 5 بالمئة إلى 5.6 بالمئة وهذا معناه لا قلق لو سمعنا 500 أو 900 أو حتى رقم 1000 لكن لن نسمع 15 ألف أو 20 ألف أو 30 ألف (إصابة يومية)”
وأضاف: “المعدل اليومي طبيعي”.
وزير التعليم العالي: نتوقع الزيادة والأرقام في كورونا قبلها بأسابيع
وفي كلمته اليوم توقع وزير التعليم العالي د. خالد عبد الغفار، الخميس، إجمالي إصابات فيروس كورونا التي يمكن أن تحدث اليوم وحتى يوم 27 أو 28 مايو، مرجحا أن تكون بين 15 ألفا و20 ألفا.
وقال وزير التعليم العالي : “عندما يحدث تصريح في مصر عن الزيادة في حالات إصابات كورونا في مصر كنا نكون متوقعين هذه الزيادة والأرقام”.
وأضاف: “بدليل أننا كنا نتوقع أول ألف (إصابات) أو أول 5 آلاف قبلها بأسابيع”.
وتابع: “النهاردة 21 مايو بنقول إن اليوم أو بكره توقعاتنا تقول إننا سنصل إلى 15 ألف إصابة وتوقعتنا أن تصل في 27 و28 مايو إلى 20 ألفا”.
وقال: “إذن عن طريق تحليل البيانات والتنبؤ المستقبلي نستطيع أن نتنبأ بالأعداد لأن هذا يساعد المنظومة الصحية”
ويأتى مشروع بشاير الخير 3 استكمالاً لمشروع بشاير الخير 1 وبشاير الخير 2؛ ويعد نقلة نوعية لتوفير السكن الملائم والمناسب لمواطني منطقة “مأوى الصيادين” العشوائية، خاصة أن بشاير الخير 3 يضم قسمين، الأول منطقة الأهالى وتم تنفيذها على مساحة 105 أفدنة؛ تضم 200 عمارة سكنية بواقع 10 آلاف و 624 وحدة سكنية، ومن المستهدف أن يستفيد أكثر من 50 ألف مواطن من ذلك المشروع، حيث تم إنجاز المشروع في عامين ونصف العام؛ شارك فيه أكثر من 75 شركة مصرية.