قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن حالة الهزيمة كانت في الميدان العسكري عام 1967 لكن حالة التحدي القومي كانت يوم 9 يونيو حينما خرج الناس رفضين تنحي الرئيس جمال عبد الناصر.
وأضاف السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى مرور 50 عامًا على انتصار حرب 6 أكتوبر 1973، “أن ده كان أمر بالنسبة للواقعة الهائلة بتأثيراتها الضخمة على مصر والجيش والأمة العربية وبالرغم من حدة المصريين خرجوا .. وماحدش يشوه التجربة دي .. وبقولك دي حاجة كانت مترتبة .. لا”.
وتابع السيسي: “ده كان بعد هزيمة والجيش خلصان .. في وسط حالة الألم والعزيمة واستحملوا ظروف هائلة وضخمة على كافة المستويات صحيح كان فيه دعم عربي لكن كل موارد مصر تم تخصيصها لصالح المجهود الحربي”.
وقال “لكم أن تدركوا أن الشعب المصري في الوقت ده كان بيجيب حاجاته بالطابور .. اللي بيتكلم غير اللي عاش .. حجم الجهد والإصرار للمصريين رفضا للهزيمة ويمكن يكون الكلام ده أدهش الإسرائيليين نفسهم .. كانوا متوقعين خروج رئيس مصر عن المشهد”.
واستكمل: “أنا في تقديري كنت باعتبر أن أحد عناصر القوى الشاملة للدولة في ذلك الوقت هو شخص الرئيس وبالتالي كان تحدي آخر سنة 70 حينما توفى الرئيس عبد الناصر كانت ضربة كبيرة جدا هزت الشعب المصري”.
واختتم: “كان فيه صراع بين قوتين عظمتين .. الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي .. الجيل اللي لم يعش هذه المتغيرات مايقدرش يقول تأثيراتها على الأحداث كانت قد إيه”.