قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن معارك الحرب ضد الإرهاب التي خضتها مصر على أرض سيناء ، خلال السنوات العشر الماشية ، لا تقل عن الانتصار في حرب السادس من أكتوبر 1973، لافتا إلى أن التضحيات التي تم تقديمها لمواجهة الإرهاب كانت ضخمة.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريم عدد من الضباط والجنود الذين شاركوا في معارك الحرب على الإرهاب في سيناء، وتناول معهم الإفطار بحضور عدد من مشايخ قبائل سيناء مساء اليوم.
ووجه الرئيس التحية لأرواح الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين، مؤكدا أن تلك التضحيات التي قدمتها مصر حققت أهدافها بالانتصار على الإرهاب، مشددا على أن مصر لن تنسى أبدا تضحيات الشهداء.
وقال الرئيس : اوعوا تفتكروا إن القتال اللي تم ده قتال يقل عن أي قتال دخلته مصر في معارك سابقة .. صدقونا اللي اتعمل في الحرب دي مايقلش أبدا عن أكتوبر وانا مش بقول كدة علشان نعظم اللي عملناه احنا معملناش حاجة اللي عمل كدة أبناء مصر والمواطنين والأسر اللي قدمت ولادها من ضباط صف وجنود جيش وشرط حتى أبناء سيناء.. ده دم أبناء مصر.
ووعد الرئيس بتنظيم احتفالية كبرى في سيناء للاحتفال بالقضاء على الإرهاب ، تليق بالتضحيات التي تم تقديمها في تلك الحرب، كما جدد التزام الدولة بمواصلة التنمية في مختلف أنحاء سيناء بوتيرة تختلف تماما عن السنوات الماضية.
وتابع السيسي : لكن تاني بقول لينا احتفال لينا على أرض سيناء هنا… لما نيجي نحتفل يبقى الاحتفال يليق بالتضحيات.. إن شاء الله نحتفل بده وانا باكد التزامي وعهدي مع أهلينا اللي موجودين هنا على إن احنا هنقوم ونبذل ونشتغل أكتر واكتر في مشروعات تعود بالخير على الناس كلها هنا أمر مختلف خالص عن السنين اللي فاتت .. واحنا شغالين وهنشتغل اكتر وبنعمل وهنعمل اكتر فيه انفاق من الدولة وهيبقى فيه إنفاق أكبر.
أضاف السيسي: كان مهم اننا نقول اننا مش هننسى أبدا الثمن الكبير اللي دُفع من أرواح ودماء شهداءنا وأيضا من المصابين اللي سقطوا.. مهم أوي نقول ان النجاح الأخير تم بتضافر الجهود.. لما ده حصل كانت النتيجة من نجاح كبير أوي.. ده مش الاحتفال لكن بمناسبة الشهر الكريم اللي موجودين فيه.. الاحتفال اللي هيتعمل اللي اتكلمت عليه قبل كدة تفاصيله لسة.. لازم يكون فيه شكل آخر للدولة المصرية في سيناء شكل آخر غير اللي اتعودنا عليه.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بتفقد الارتكازات الامنية لقوات شرق القناة، لمكافحة الإرهاب للاطمئنان على الحالة المعنوية والأحوال المعيشية والإدارية للمقاتلين، وأثنى الرئيس على الاستعداد والجاهزية القتالية لعناصر القوات المسلحة، وتوجه الرئيس إلى مركز العمليات الدائم لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب.