قال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، إنه يعرب عن خالص شكره على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال أول زيارة إلى تركيا، مما يؤسس مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، حاملا من الشعب المصري أطيب مشاعر المحبة والود والتقدير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد منذ قليل بين الرئيسي المصري والتركي، على هامش الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى تركيا.
أضاف السيسي، خلال كلمته في المؤتمر، خلال السنوات الماضية شهدنا ازدهار مستمر بين الشعبين المصري والتركي خاصة في حركة السياحة والعلاقات التجارية والاستثمارية والتي تشهد نموا، خاصة في مجال التصنيع.
تابع السيسي: أن المجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا يهدف إلي نقلة نوعية في جميع المجالات أبرزها، التجارة والصناعة والنقل والزراعة، كما تناولت المباحثات تأكيد التيسير في حركة التجارة البينية، وتوسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بهدف رفع التبادل التجاري إلي 15 مليار دولار خلال الـ5 سنوات المقبلة.
وقال الرئيس السيسي، إن ما تعيشه منطقتنا وعالمنا اليوم من ازمات وتحديات بالغة توضح اهمية التنسيق والتعاون بين مصر وتركيا ومن هذا المنطلق ناقشت مع اردوغان سبل التنسيق والعمل معا للمساهمة في التصدي للازمات الاقليمية وعلى رأسها ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيون في غزة في أزمة غير مسبوقة قاربت على العام.
وأضاف السيسي أنه تم الاتفاق على العديد من النقاط بشأن انهاء الازمة التي تشهدها ليبيا والتشاور بين المؤسسات المصرية والتركي على انهاء تلك الازمة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وخروج القوات الاجنبية والغير مشروعة والمرتزقة من ليبيا.
وتابع السيسي: أنه تم مناقشة الأوضاع في سوريا والتوصل الي حل لتلك الازمة، بما يحقق السلام ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، مع استعراض الأزمة في السودان، وتم البحث باستفاضة الوضع في القرن الافريقي وخاصة في الصومال واتفقنا على وحدة وسلامة اراضيه ضد التهديدات التي تواجهه، إضافة إلي وحدة شرق المتوسط.