السيسي: أريد تحقيق 380 مليار دولار احتياطى نقدى لمصر

واستطرد السيسي قائلا: "وبعدين الناس فى الإعلام إللى بره يقولوا سايبينكم وبيعذبوكم ….. لا والله ، والله لأحاجى الكل يوم القيامة على اللى بنعمله"

السيسي: أريد تحقيق 380 مليار دولار احتياطى نقدى لمصر
صفية حمدي

صفية حمدي

11:27 ص, الأحد, 11 أكتوبر 20

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إن فى الاجتماع يدخل إليه ويقول الاحتياطى أصبح 38 مليار دولار ، وأريد أن أقول له بتقول 380 مليار دولار ؟ فيقول إنه 38 مليارا، فيرد عليه الرئيس قائلا: “لما نوصل لـ 380 مليارا قل لي”.

وتابع الرئيس ، ونفس الموضوع لما ييجى الدكتور محمد معيط وزير المالية ، يقول لى “إحنا حققنا 2 تريليون وهانوصل ل 2.7 تريليون ” أقول له “بتقول 20 تريليون ! ” يقولى بقول 2.7 تريليون جنيه ” أقول له “لما توصل لـ 20 تريليون قل لى ، هذا الرقم هو ما أحتاجه”.

وقاطع موجها حديثه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الذى كان يلقى كلمته وقال الرئيس “مش كده يادكتور مصطفى ؟”.

وتابع خلا الندوة التثقيفية الـ 32 مشددا على أن هذا الأرقام هى ما يحتاجها”.

واستطرد السيسي قائلا: “وبعدين الناس فى الإعلام إللى بره يقولوا سايبينكم وبيعذبوكم ….. لا والله ، والله لأحاجى الكل يوم القيامة على اللى بنعمله”.

وقال الرئيس: “إحنا بنشتغل لا بنرتاح ولا ننام وهانفضل نشتغل ونشتغل عشان نطلع لقدام”.

وكان البنك المركزى المصرى قد كشف عن تفاصيل احتياطى النقد الأجنبى لمصر بنهاية شهر سبتمبر الماضي.

وارتفع احتياطى النقد الأجنبى لمصر 59 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضي، ليصل إلى مستوى 38.425 مليار دولار، مقارنة مع 38.366 مليار دولار نهاية أغسطس السابق عليه.

وبحسب بيانات البنك المركزى المصري، ارتفع مكون العملات الأجنبية ضمن الاحتياطى خلال سبتمبر 221 مليون دولار ليسجل 33.856 مليار دولار، مقابل 33.635 مليار دولار فى نهاية أغسطس الماضي.

وكان احتياطى النقد الأجنبى لمصر وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق فى فبراير الماضى عند 45.510 مليار دولار، قبل أن يخسر 9.4 مليار دولار خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجارى مدفوعًا بتداعيات فيروس كورونا وموجة نزوح للاستثمارات الأجنبية من الأسواق الناشئة ومنها مصر.
محافظ البنك المركزى : عودة قوية للمستثمرين الأجانب فى أدوات الدين

وقال طارق عامر محافظ البنك المركزى المصري، إن منتصف شهر يونيو، شهد عودة قوية للمستثمرين الأجانب لضخ استثماراتهم فى الأسواق المالية المصرية؛ نتيجة تعافى الأسواق العالمية، والجهود المصرية الناجحة فى احتواء الآثار الاقتصادية السلبية لأزمة كورونا، مما أدى لمعاودة الجنيه المصرى فى التعافى التدريجى لقيمته أمام الدولار الأمريكى فى الآونة الأخيرة.