وعلاء مدبولى واية رمزى
والإسماعيلية: نادية صابر
أطلق
الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة بتكلفة
استثمارية مقدرة بحوالى 4 مليارات دولار على أن يتم تنفيذها خلال فترة
زمنية لا تتجاوز العام بدلاً من 3 سنوات.
جاء ذلك خلال احتفال عملاق أقامه الرئيس أمس، على شاطئ الإسماعيلية بحضور كبار المسئولين بالدولة.
وسيصل
طول القناة لنحو 72 كم وستكون بمثابة شريان جديد للمساهمة فى زيادة
الايرادات، وأكد السيسى أن تدبير التمويل اللازم لحفر القناة سيكون من
عائدات اسهم تطرح على المصريين وحدهم، فى ظل حساسية المصريين تجاه الملكية
الأجنبية للقناة، وتحت اشراف القوات المسلحة.
وأطلق الرئيس خلال
الاحتفالية العديد من الرسائل، منها التشديد على اهمية التبرع لصندوق «تحيا
مصر» قائلا: إن مصر أعطت القادرين من أبنائها الكثير.. هتدفعوا يعنى
هتدفعوا، لأن البلد أعطتكم الكثير، مشيرا الى أن الصندوق بحاجة الى 100
مليار جنيه، وأن مصر لن تقوم إلا بجهود المصريين.
وتعهد بالانتهاء من إنشاء شبكة الطرق الجديدة، وكذلك مشروع استصلاح المليون فدان خلال عام.
وأشار إلى أن الدولة فى حاجة الى 160 مليار جنيه على الأقل لاستصلاح نحو 8ملايين فدان خلال فترة زمنية تتراوح بين 3 و4 سنوات.
وحسبما
أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، فإن المشروع سيتيح نحو
مليون فرصة عمل للمصريين، وستشارك فى تنفيذه تحالفات محلية وأجنبية ومكاتب
خبرة عالمية.
وانفردت «المال» بالإعلان عن فوز تحالف دار الهندسة
المصرى السعودى بإعداد المخطط العام للمشروع، فى حين لفت «مميش» الى أن
الأمن القومى وافق على التحالف، دون ذكر اسمه، وجار مراجعة العقد من مجلس
الدولة، قبل الإعلان رسميا.
وأكدت شركات مقاولات محلية، أنها تسعى
لتكوين تحالفات عملاقة مع شركات عالمية للمشاركة فى أعمال البنية التحتية
للقناة الجديدة، ومن بين تلك الشركات، شركة المقاولون العرب، والشركة
العامة للانشاءات والمبانى «ايجيكو».
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن
الحكومة ستستكمل أعمال البنية التحتية للمشروعات التى ستتم إقامتها فى
مشروع محور قناة السويس من الفوائض المالية المحققة من ميزانية هيئة قناة
السويس.