السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر

أ ش أ:

السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر الذي صدر قرار جمهوري بتشكيله، وهي كالتالي:-

السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر
جريدة المال

المال - خاص

6:48 م, السبت, 6 سبتمبر 14

أ ش أ:

السيرة الذاتية لأعضاء المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر الذي صدر قرار جمهوري بتشكيله، وهي كالتالي:-

الدكتور/ أحمد حسن زويل

كيميائي وعالم مصري حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لابتكاره نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي “فيمتو ثانية” هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وقد ساعدت على التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية.

​* نشأته وتعليمه:-

– ​ولد في عام 1946 بمدينة دمنهور، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي.

– ​التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في تخصص الكيمياء وعمل معيدا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في مجال علم الضوء.

– ​سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في منحة علمية وحصل على الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا الأمريكية في علوم الليزر.. ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا [1974 ـ 1976] ثم انتقل للعمل بجامعة “كالتك”، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.

– ​تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة “كالتك” إلى أن أصبح أستاذ علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفا للعالم الأمريكي “لينوس باولنج” الذي حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى في الكمياء والثانية في السلام.

– ​نشر أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلتي Science وNature.

– ​يعمل أستاذا زائرا متميزا في أكثر من 10 جامعات بالعالم، إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

– ​ألقى مئات المحاضرات العلمية في كافة أنحاء العالم، وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية وجاء اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، وتضم هذه القائمة آينشتين، وجراهام بل.

*​الجوائز والتكريمات:

– ​حصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم “الفيمتو” الذي حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها.. ​جائزة “ماكس بلانك” وهي الأولى في ألمانيا، ​جائزة “وولش” الأمريكية، ​جائزة “هاريون هاو” الأمريكية، جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، ​جائزة هوكست الألمانية، ​انتخب عضوا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، ​منح ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، ​جائزة الامتياز باسم ليوناردو دافنشي، ​حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة أكسفورد بانجلترا والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية، ​جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك، •​جائزة باك وتيني من نيويورك.

– كما حصل على.. ​جائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء سنة 1989، ​جائزة في الكيمياء سنة 1993، ​جائزة بنجامين فرانكلين سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمىfemtochemistry، ​جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999، ​انتخبته الأكاديمية البابوية ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000، ​جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء، ​جائزة “كارس” من جامعة زيورخ في الكيمياء والطبيعة وهي أكبر جائزة علمية سويسرية، ​انتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم، ​وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية، ​كرمته مصر حيث حصل على عدة جوائز مصرية منها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 995، وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري، وأطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين، كما أصدرت هيئة البريد طابعي بريد باسمه وصورته، ومنحته جامعة الإسكندرية الدكتوراة الفخرية وتم إطلاق اسمه علي صالون الأوبرا.

– ​في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار الدكتور أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالما مرموقا في عدد من المجالات.

*​مؤلفاته:-

ألف الدكتور أحمد زويل كتابان هما.. “رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل”، وكتاب “عصر العلم” وقد تم اصدراه في عام 2005 وتم طباعة 5 طبعات منه، حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من إصداره.

——-

الدكتور/ نبيل أحمد فؤاد يوسف علي

تاريخ الميلاد: 1964 بالقاهرة

المؤهلات الدراسية:-

– بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة عين شمس [1986].

– ماجستير فى الخرسانة المسلحة من جامعة عين شمس [1989].

– دكتوراه في فيزياء البناء من جامعة برلين [1997].

*الخبرة العملية:-

– باحث بقسم الخرسانة المسلحة في كل من [الكلية الفنية العسكرية المصرية “1986-1987” – كلية الهندسة / جامعة عين شمس “1987- 1990” ].

– مهندس تصميم هياكل فى مكتب المهندس محمد سليمان [1987- 1990].

– باحث فى قسم فيزياء البناء والهندسة الهيكلية بجامعة برلين التكنولوجية [1990- 1999].

– خبير معتمد فى مجال الحماية من الحرائق منذ [2000].

– أستاذ فى فيزياء البناء وإعادة تأهيل الهياكل فى جامعة هانوفر منذ [2007].

والدكتور نبيل عضو في العديد من الجمعيات الهندسية الألمانية المتخصصة ومحاضر في العديد من الجامعات والمؤتمرات بمصر وألمانيا، كما أنه يجيد عدد من اللغات [الإنجليزية – الألمانية].

——–

الدكتور/ فيكتور أوغست رزق الله

تاريخ الميلاد: عام 1933 في القاهرة

المؤهلات الدراسية:

– بكالوريوس هندسة مدنية [1958].

– دكتوراة في الهندسة المدنية من جامعة هانوفر[1968].

* الخبرة العملية:-

– أستاذ في ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات بجامعة هانوفر منذ [1978].

– عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر [1981- 1982].

– نائب رئيس جامعة هانوفر [1982- 1984].

– مؤسس قسم الدراسات العليا الدولية للدول النامية [1986].

– مستشار لـ DAAD ولوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلي [1980- 2001].

– رئيس غرفة المهندسين بألمانيا [1997-2007].

وقد أشرف دكتور فيكتور رزق الله على 40 رسالة دكتوراة وحوالي 300 رسالة ماجستير، وعضو في العديد من المؤسسات والهيئات الهندسية الألمانية، كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الرفيعة تقديراً لدوره في مجال الهندسة بألمانيا، ويجيد اللغات [الألمانية – الفرنسية – الإنجليزية – الإيطالية – الاسبانية].

———–

الدكتور/ نبيل فؤاد فانوس جريس

* المؤهلات الدراسية:-

– بكالوريوس هندسة من جامعة القاهرة.

– ماجستير في الهندسة المدنية من جامعة وندزور، أونتاريو.

– دكتوراة في الهندسة المدنية من جامعة وندزور،أونتاريو.

* الخبرة العملية:-

– عميد كلية الهندسة، لورانس للتكنولوجيا جامعة ساوثفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية.

– مدير مركز أبحاث المواد المبتكرة “CIMR” بكلية الهندسة، لورانس للتكنولوجيا جامعة ساوثفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية.

– يهتم الدكتور نبيل جريس بإدخال المواد المركبة من ألياف الكربون فى مجال الهندسة الهيكيلة.

– حصل على العديد من المنح العلمية بأكثر من 15 مليون دولار لإجراء الأبحاث فى مجال الهندسة الهيكلية.

– حصل الدكتور نبيل جريس على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرا لدوره في مجال الهندسة.

——–

مهندس/ هاني حلمي عازر أسعد

تاريخ الميلاد: عام 1948 بمدينة طنطا

* المؤهلات الدراسية:-

– تخرج من كلية الهندسة، جامعة عين شمس عام 1973.

– سافر إلى ألمانيا ليدرس الهندسة المدنية في بوخوم.

* الخبرة العملية:-

– ​مهندس مصري ألماني أشرف على بناء محطة قطارات برلين “Berlin Hauptbahnhof”.

– ​ترأس هاني عازر فريق بناء نفق “Tiergarten” تحت برلين سنة 1994.

– ​أصبح كبير المهندسين لأكبر محطة قطارات في أوروبا ليرتربانهوف ببرلين.

– ​كان على موعد مع التكريم على يد المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل في 26 مايو 2006 أثناء افتتاح محطة برلين للقطارات، تقديرا لجهوده في خدمة الدولة الألمانية، فمنحته وسام الجمهورية الألمانية، ولم تمر 4 شهور حتى كرمه الرئيس الأسبق حسني مبارك في أول أكتوبر من نفس العام.

– ​من أهم إنجازاته تنفيذ مشروع تطوير محطات سكك حديد برلين، بعد أن فشل المهندسون الألمان في تنفيذه، ومواجهة مشاكل التربة التي واجهوها على مدى 7 سنوات حتى تسلم هو قيادة المشروع عام 2001.. حيث نجح في تحويل مجرى نهر “سبراي” الذي يمر في قلب برلين 70 مترا، وحفر الأنفاق تحته ثم أعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر، كما قام أيضا ببناء برج إداري في المحطة بطول 70 مترًا بشكل رأسي، ثم أماله ليأخذ الشكل الأفقي حتى يمر بالعرض فوق خط القطارات الرابطة بينشرق وغرب ألمانيا.

———-

مهندس/ هاني محمود فهمي النقراشي

تاريخ الميلاد: عام 1935 بالقاهرة

* المؤهلات الدراسية:-

– بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة (1958).

– ماجستير من جامعة دارمشتاد الهندسية بألمانيا (1963).

– دكتوراة من جامعة دارمشتاد الهندسية بألمانيا (1968).

* الخبرة العملية:-

– شركة النقل والهندسة بالقاهرة (1957- 1958).

– شركة شنك بألمانيا (1965- 1990).

– •شركة موجنسن بألمانيا (1991- 1998).

– يعمل حرا الآن بعد تأسيس شركة ” النقراشى للهندسة ” فى ألمانيا (1998) وشركة [مركز أبحاث الطاقة الشمسية “سولارك SOLAREC” ] فى القاهرة (2005)

– عضو الفريق البحثى لمركز شئون الفضاء والطيران الألمانى “DLR” للدراسات الخاصة بالطاقة الشمسية وتحلية مياه البحر حول حوض البحر الأبيض المتوسط (2004-2007).

– عضو فريق الطاقة المتجددة فى عام العلم والتكنولوجيا المصرى الألمانى (2007).

– دراسة مستقبل الطاقة في مصر بتكليف من مركز الدراسات المستقبلية [ مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار لمجلس الوزراء ].

– محاضر وممتحن لطلبة الماجستير “REMENA” المشترك بين جامعة القاهرة وكاسل بألمانيا.

– عضو مؤسس لجمعية رجال الأعمال المصريين فى ألمانيا والسكرتير العام منذ (2013).

– عضو الإتحاد العام للمصريين بالخارج.

– رئيس مجلس الإشراف للمجلس الأعلى للجاليات المصرية في ألمانيا.

– عضو مجلس الإشراف ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة تقنية الصحراء “ديزرتك” DESERTEC.

– عضو جمعية العلماء الألمانية فى برلين VDW.

——-

مهندس/ إبراهيم رزق رفائيل سمك

•الإسم: إبراهيم سمك

•الميلاد: 1939، الأقصر

•المؤهلات الدراسية: بكالوريوس هندسة / جامعةأسيوط [1962]…، ثم هاجر إلى ألمانيا سنة 1976 حيث تزوج وانشأ شركة هندسية صغيرة فى شتوتجارت.

•الخبرة العملية:

•رئيس الرابطة الأوروبية للصناعة الكهروضوئية [ 1999- 2003 ].

•أسس شركة Engcotec Engco المتخصصة فى مجال التكنولوجيا والطاقة المتجددة فى شتوتجارت بألمانيا [ 1986 ].

•نجح فى تنفيذ أطول شارع مضاء بالطاقة الشمسية فى ألمانيا [1993 ].

•أدخل الطاقة الشمسية فى العديد من المبانى بألمانيا منها: ثكنات الجيش الأمريكى بشتوتجارت، ومطار شتوتجارت، مصنع مرسيدس، مبني البرلمان الألماني، مبنى المستشارية الألمانية، محطة القطار الرئيسية في برلين.

•أحد رواد قطاع الطاقة النظيفة فى الإتحاد الأوروبى، ورئيس المجلس الأوروبى للطاقة المتجددة لفترتين على التوالى، ويشرف الآن على مشروع تصدير الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا إلى أوروبا.

•حصل على العديد من الأسمة والجوائز تقديراً لدوره فى مجال الطاقة الشمسية.

•حصل على الوسام الإتحادى الألمانى من الرئيس الألمانى [ 2007 ].

•أختير كأفضل أفريقى فى ألمانيا فى القائمة التى تضم 100 إفريقى [ 2009 ].

——-

الدكتور/ هاني عبدالله محمد الكاتب

الميلاد: 1952 في القاهرة

المؤهلات الدراسية:-

•حصل علي درجات علمية فى الزراعة، ودراسة الغابات،

وعلم الإحصاء الحيوى من مصر وألمانيا وجنوب إفريقيا.

الخبرة العملية:-

•العديد من الأبحاث والأنشطة فى مجال الزراعة فى كثير من دول العالم.

•قام بتصميم مزرعة حيوية فى منطقة قاحلة.

•قام بإعادة تأهيل أراضى ذات نظام بيئى متدهور فى مناطق جبلية بالصين.

•قام بالعديد من المشروعات لإعادة تأهيل وإدارة الغابات فى كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

•قدم مبادرة لتنمية صحراء مصر بإستخدام مياه الصرف الصحى وقام بالتنسيق بين الحكومة المصرية وولاية بافاريا الألمانية.

——-

الدكتور/ فاروق السيد محمد الباز

-​عالم فضاء مصرى شغل عدة مناصب في الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لنبوغه العلمي كان أهمها مدير مركز أبحاث الفضاء.

-​وُلد فى عام 1938 من أسرة بسيطة الحال في قرية طوخ الأقلام من قرى السنبلاوين فى محافظة الدقهلية.

-​حصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء ـ جيولوجيا) في عام 1958.

– ​نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.

– ​حصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرا لجهوده في رسالة الماجستير.

– ​نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية.

– ​يشغل د. فاروق الباز منصب مدير أبحاث الفضاء في بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية.

– ​كان قبل ذلك نائبا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لينكجستون، ولاية ماساتشوستس.

– ​منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام د. الباز بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية.

– ​عمل بالاضافة إلى ذلك مستشار علمي للرئيس السادات ما بين 1978 ـ 1981.

– ​منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الباز بمعامل بلّل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر. وفي خلال هذه السنوات، اشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء “ناسا” للرحلات المدارية للقمر، بالاضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية التدعمية لإعداد مهمات رحلات أبوللو على سطح القمر.

– ​شغل منصب سكرتير لجنة اختيار مواقع هبوط سفن برنامج أبوللو على سطح القمر.

– ​كما كان رئيساً لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.

– ​شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبوللو ـ سويوز فى عام 1975.

– ​قام د. الباز بتدريس علم الجيولوجيا في جامعات أسيوط بمصر من عام 1958 ـ 1960 وميزوري بامريكا من عام 1963 إلى 1964 وهيدلبرج في ألمانيا من عام 1964 ـ 1965.

– ​في عام 1966 عمل في الاستكشاف عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة بان امريكان وذلك قبل التحاقه بشركة بلل في عام 1967.

– ​وفي عام 1973 عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير فى مشروعApollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975.

– ​وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.

– ​كتب د. الباز 12 كتاباً، منها أبوللو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية. كتب مقالات عديدة، وتمت لقاءات كثيرة عن قصة حياته وصلت إلى الأربعين، منها “النجوم المصرية في السماء”، “من الأهرام إلى القمر”، “الفتى الفلاح فوق القمر”، وغيرها.

– ​انتخب د. الباز كعضو أو مبعوث أو رئيس لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثا لأكاديمية العالم الثالث للعلومTWAS عام 1985، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997، وعضوا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الأفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوا مؤسسا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.

– ​حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها [ جائزة إنجاز أبوللو -الميدالية المميزة للعلوم – جائزة تدريب فريق العمل من ناسا – جائزة فريق علم القمريات – جائزة فريق العمل فى مشروع أبوللو الأمريكىالسوفييتى – جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات -جائزة الباب الذهبى من المعهد الدولى فى بوسطن – الابن المميز من محافظة الدقهلية ]… وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء

[ الجمعية الجيولوجية فى أمريكا – المركز المصري للدراسات الاقتصادية -مجلس العلاقات المصرية الأمريكية ]… وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية فى أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها “جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء”.

– ​تبلغ أوراق د. الباز العلمية المنشورة إلى ما يقرب من 540 ورقة علمية، سواء قام بها وحيدا أو بمشاركة آخرين، ويشرف على العديد من رسائل الدكتوراة.

– ​جال د. فاروق العالم شرقا وغربا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر.

– ​ومؤخراً – أعلنت الجمعية الجيولوجية الأمريكية اختيارها للعالم المصرى الدكتور فاروق الباز لتقديم “جائزة التميز المهنى”. تعتبر الجائزة تكريما لدعمه الدؤب للأبحات الجيولوجية عالميا… وسوف يتم التكريم وتسليم الجائزة فى إحتفال أثناء الإجتماع السنوى للجمعية فى 19-22 اكتوبر 2014 فى فانكوفر بكندا.

———-

الدكتور/ علي محمد على فرماوي

الميلاد: 1964 بالإسكندرية

المؤهلات الدراسية:-

•بكالوريوس الهندسة / جامعة الإسكندرية [1986].

•دبلوم علوم حاسب آلى [1992].

•ماجيستير إدارة الأعمال ” تسويق الإستراتيجى ” / جامعة هال / بريطانيا [1998].

الخبرة العملية:

•المدير الإقليمى بشركة Microsoft للمبيعات والتسويق والخدمات فى الشرق الأوسط وأفريقيا [2002].

•نائب رئيس شركة Microsoft فى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا [2004].

•نائب رئيس شركة Microsoft العالمية منذ عام 2011.

•نفذ وادار العديد من مشروعات شركة Microsoft بأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط… ولديه خبرة فنية عالية فى مجال تكنولوجيا المعلومات… كما يمتلك مكتب تمثيل شركة Microsoft Corporationوشركة Microsoft Egyptمنذ عام 1997.

————

الدكتور/ محمد علي العريان

الميلاد: 19 أغسطس 1958 بمصر الجديدة

المؤهلات الدراسية:

•حصل على شهادته الجامعية فى الاقتصاد من جامعة كامبريدج،

ثم حصل على شهادتى الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة أكسفورد فى المملكة المتحدة.

الخبرة العملية:-

•أحد الخبرات والكفاءات المصرية التى نالت اهتماما دولياً عالمياً وحصدت مكاناً مرموقاً فى مجال المال والإقتصاد… وبفضل خبرته الواسعة، تُلقى محاضراته التى يلقيها فى أنحاء عديدة من دول العالم اهتماما من نخبة المجتمع والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة.

•شغل منصب الرئيس التنفيذى فى مؤسسة بيمكو الإستثمارية العالمية التى تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول فى العالم وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكى، وذلك منذ عودته إليها فى يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيساً تنفيذياً فى وقف جامعة هارفارد الذى يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها… ورغم أنه لم يطل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته أستطاع الصندوق أن يحقق عائداً نسبته [23%] هو الأعلى فى تاريخ الجامعة.

•عمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولى فى واشنطن قبل تحوله للعمل فى القطاع الخاص، حيث عمل مديراً تنفيذياً فى سالمون سميث بارنى التابعة لسيتى جروب فى لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية.

•نشر العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية.

•حصد ألقابا كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية.

•نال فى عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه “عندما تتصادم الأسواق”..واستقال من منصبه مديراً تنفيدياً ومديراً مشاركاً للإستثمار لبيمكو فى 21 يناير 2014.

•عينه الرئيس الامريكى اوباما رئيسا لمجلس الرئيس للتنمية العالمية في ديسمبر 2012، لتقوية دعائم الاقتصاد الأمريكى.

————

الدكتور/ محمد أحمد غنيم

• العالم المصري الكبير محمد أحمد غنيم ثاني أمهر جراح في العالم في مجال الكلى والمسالك البولية، وأحد رواد زراعة الكلى والمسالك البولية في مصر والعالم، أسس مركز عالمي في مجال الكلى والمسالك البولية في مدينة المنصورة المعروف باسم ” مركز غنيم “، حصل على عدة جوائز منها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية في عام 1977م، وجائزة الملك فيصل العالمية عام 1999م، وجائزة مبارك في مجال الطب عام 2001م. والدكتور غنيم ليس جراحًا ماهرًا فحسب إنما أيضا مفكر سياسي بارع وله آراء قوية في قضايا التعليم والبحث العلمي، كما أنه المنسق العام لتحالف الوطنية المصرية وأحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

• ولد الدكتور محمد غنيم في 17 مارس عام 1939 بالقاهرة، ثم انتقلت أسرته إلى مدينة المنصورة حيث عشقها وعاش فيها، وتفوق في دراسته الثانوية مما أهله للدراسة بكلية طب جامعة القاهرة وبعد تخرجه فيها عام 1960، حصل على درجة الدبلوم في تخصص الجراحة عام 1963، ودبلوم في المسالك البولية عام 1964، ثم على درجة الماجستير في المسالك البولية من جامعة القاهرة عام 1967.

• بعدها سافر إلى انجلترا للتدريب لمدة عامين ليحصل على درجة الزمالة، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها إلى كندا لمدة عام، وبعد عودته تم تعيينه مدرسا في كلية الطب جامعة المنصورة عام 1975 التي كانت ناشئة جديدة في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين استقر العالم المصري الكبير فى المنصورة ليسطر أمجادا علمية وتحديات طبية وانجازات عديدة تدخله التاريخ كواحد من رواد النهضة العلمية والطبية في مصر.

• أصبح الدكتور محمد غنيم، أبرز وأشهر جراحي الكلى في مصر والعالم، وصاحب الفضل الأول في نهضة الطب في جامعة المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصري بنجاحه في إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء “قسم 4″المختص بأمراض الكلى والمسالك بجامعة المنصورة الذي كان غنيم مشرفا عليه.

• والفضل في تميز تجربة الطب في المنصورة يعود بالأساس لتميز الدكتور غنيم، بحسب تأكيدات كبار أساتذة الطب الحاليين بجامعة المنصورة، وهو ما اتضح منذ جراحة نقل الكلية الأشهر التي قام بها غنيم لأول مرة فى مصر، فبدلا من أن يتصدر غنيم المشهد، ويستأثر وحده بالأضواء كما هي العادة، فوجئ الجميع بالرجل ينسحب بهدوء، بعد أن أناب عنه من يقوم بتعريف هذا الإنجاز، وهو يؤكد أنه ليس وحده صاحبه، وأن التجربة نتاج جهد جماعي لقسم الكلى والمسالك، وفريق”قسم 4″، الذي نشرت الصحف عن إنجازهم الطبي، وتناقلت تصريحاتهم وصورهم، دون أن تنشر صورة واحدة للدكتور غنيم، قائد الفريق وصاحب الفضل الأول، الذي كان منشغلا وقتها بفكرة أخرى، أكبر من مساحات الصحف التي احتفت بالإنجاز، أكثر بريقا من أضواء فلاشات الكاميرات.

• كانت الفكرة المسيطرة على الدكتور محمد غنيم حينها هو إنشاء مركز متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما استطاع تحقيقه بالفعل بعد مشوار طويل من الكفاح، حتى خرج المركز الأشهر والأول فى مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عاما بالمنصورة.

• وفى عام 1978 زار الرئيس السادات مدينة المنصورة ولما قام بزيارة قسم الكلى بالمستشفى الجامعي شاهد طفرة ملحوظة في عمليات الكلى وقام الدكتور غنيم بشرح أهمية إقامة مركز خاص للكلى منفصل عن مستشفى الجامعى وبالفعل تحمس الرئيس الراحل محمد أنور السادات لفكرة غنيم، لإنشاء مركز متكامل ومتخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية، هو الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط.

• وعينه الرئيس السادات مستشارا طبيا له، ليسهل عليه التحرك خلال الروتين الحكومي العتيد، وليتمكن من إنجاز مشروعه بالمرونة اللازمة، وهو ما حدث بالفعل، فقد وافقت جامعة المنصورة على مشروع غنيم، وخصصت له جناحا صغيرا ملحقا بمستشفى الجامعة، إلى أن تم تخصيص قطعة أرض للمركز، وبدأ غنيم وقتها في البحث عن التمويل اللازم؛ فطرق أبواب المنح الخارجية من أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية، ولكنه لم يوفق، بعد أن رفض أغلب الجهات السابقة تمويل المشروع، فيما عدا هولندا التي دعمت المركز بجزء من التمويل بمنحة سخية، وهنا برز دور المجتمع المحلى، وأهالي المنصورة الذين دعموا المركز بتبرعاتهم، بالإضافة لقبولهم تسديد رسوم على بعض الخدمات التي تقدمها المحافظة، لتذهب حصيلتها إلى المركز، حتى اكتمل البناء، وأصبح حلم الدكتور غنيم واقعا في عام 1983، وأصبح الدكتور غنيم مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى في الشرق الأوسط بمدينة المنصورة.

• ولم يكتف الدكتور غنيم بالانتهاء من المركز، لقناعته بأن المعادلة لا تقتصر فقط على مبان وتجهيزات، دون الاهتمام بالجانب البشري، ودون نظام صارم يدور الكل في فلكه، لا العكس، وهو ما كان، وكان على رأس ما اهتم به، تفرغ أطباء المركز للعمل فيه فقط، لأنه مقتنع بأن الطبيب الذي يعمل في مؤسسة ناجحة، لابد أن يكون متفرغا، وفى سبيل ذلك استند غنيم إلى القانون ليصبح التفرغ إجباريا للعمل فى المركز، حتى حصول الطبيب على درجة الدكتوراه ومرور 3 سنوات على ذلك، وفى مقابل ذلك أقر غنيم حوافز العاملين في المركز بنسبة 100% كبدل لتفرغهم، ولأنه مقتنع بذلك أشد الاقتناع فقد بدأ بنفسه، وتفرغ نهائيا للمركز طوال حياته المهنية، ولم يفتتح عيادة خاصة به حتى اليوم.

• وكما كان غنيم نموذجا وقدوة لتلامذته فى تطبيق القواعد على نفسه، والتفرغ للمركز الذي أعتبره مشروع عمره، كان أيضا نموذجا لتلامذته ولأهالي محافظة الدقهلية فى العطاء، فرغم أن تخصصه وشهرته كانا يمكناه من جمع ثروة طائلة تقدر بالملايين، إلا أنه تفرغ لمركزه، واعتاد إيداع مقابل الجراحات التي يجريها خارج البلاد في تبرعات المركز، وهى تبرعات بالملايين بحسب مصادر قريبة من «غنيم» و«المركز»، وما زال غنيم، وحتى بعد خروجه على المعاش، متفرغا لمشروع عمره، مؤكدا أن الطب عمل إنساني ورسالة بالمقام الأول. وبالرغم من إحالته إلى التقاعد فقد أثر غيابه عن مركز الكلى بشكل سلبي ملحوظ، ولكن هذا لم يجعله يتراجع عن دوره العظيم واستمراره في العطاء والذي لم يتوقف على المستوى العلمي والأكاديمي فقط بل امتد إلى دوره في الإصلاح السياسي والاجتماعي وآراءه المؤثرة فى إصلاح التعليم والبحث العلمي في مصر من خلال تقديم ملامح لمشروع إصلاحى متكامل للتعليم على كل المستويات.

•الاسهامات:

•إجراء أول جراحة نقل كلية في مصر سنة 1976.

•إنشاء مركز عالمي متخصص في جراحات الكلى والمسالك البولية بالمنصورة

[ الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط ].

•قام بنشر عدد كبير من الأبحاث العلمية القيمة في المجلات والدوريات العالمية.

•تدريب عدد كبير من الأطباء العرب والأجانب [ خصوصا الأوروبيون ].

•إصدارات العالم:

•أصدر العالم الكبير حوالي 47 كتابا تنوعت بين كتب كاملة أو فصول من كتب لدور نشر عربية وعالمية باللغتين العربية الإنجليزية.

•قام العالم الكبير ما يقرب من (130 ورقة بحثية ) في كبرى المجالات العلمية العالمية.

———-

السير الدكتور/ مجدي حبيب يعقوب

– ​طبيب مصري شهير ويعتبر واحداً من رواد جراحة زراعة القلب بالعالم، ويحظى بمكانة علمية متميزة فىمجال جراحة القلب والأوعية الدموية.

*​الميلاد والنشأة:

– ​ولد مجدي يعقوب فى 16 نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية لأسرة قبطية تنتمى أصولها إلى محافظة أسيوط، وقد عشق يعقوب مهنة الطب منذ الصغر وطالما حلم أن يكون جراحا، وربما يرجع عشقه لهذا التخصص الدقيق إلى والده والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة.

*​المؤهلات والمناصب التي تقلدها:

– ​حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني – ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى، ثم سافر إلى ( انجلترا) عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبره وجلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الأميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م، ثم عمل أستاذا لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب فى بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر فى عمله كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية فى لاهور فى باكستان، إضافة إلى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.

– ​فى سبتمبر 2103 تم ضم الطبيب مجدى يعقوب للجنة الخمسين المكلفة بصياغة دستور للبلاد عقب ثورة الـ30 من يونيو بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور.

*​انجازاته الطبية:

-​ الدكتور مجدي يعقوب واحد من أشهر سته جراحين للقلب فى العالم وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد عام 1967. وله العديد من الإنجازات الطبية، فمن خلال عمله كجراح قلب في المستشفيات البريطانية، قام بتقديم العديد من الأساليب الجراحية الجديدة لعلاج أمراض القلب وخاصة الأمراض الوراثية.

-​ تمكن يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن، حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشراً في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحاً باهراً في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الاثنين في الوقت نفسه عام 1986م.

– ​سعى الدكتور يعقوب من خلال عمله كطبيب إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال جراحة القلب، والعمل على ابتكار أساليب جديدة تساعد وتنمي مهارات الجراحيين بالشكل الذي يجعل جراحات القلب أكثر سهولة مما سبق.

– هذا بالإضافة لمساهمته فى مركز هارفيلد لأبحاث أمراض القلب ببريطانيا، واستحداثه أساليب مبتكرة للعلاج الجراحى لحالات هبوط القلب الحاد، كما عمل على تأسيس البرنامج العالمي لزراعة القلب والرئة.

– ​أصدر يعقوب العديد من الأبحاث العالمية المتميزة والتي فاقت الأربعمائة بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.

– ​ويسجل له انه أول من ابتكر جراحة “الدومينو”، التى تتضمن زراعة قلب ورئتين فى مريض يعانى من فشل الرئة، وفى الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع فى مريض ثان.

– ​قدم الدكتور مجدى يعقوب خلال عمله فى المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 الكثير من الأساليب الجراحية لعلاج امراض القلب، وأجرى ما يقرب من 25 ألف عملية خلال مشواره الطبي الطويل، منها 2500 عملية زراعة قلب.

– ​اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء على مستوى العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتى يأتى بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر فى كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا علىيديه، وأصبحوا قادرين على إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير.

– ​وعلى الرغم من تقاعده واعتزاله العمليات الجراحية حين أصبح عمره 65 عامًا إلا أنه استمر كاستشارى لعمليات نقل الأعضاء، كما استمر عمله فىمجال البحوث الطبية وكتابة التقارير والمقالات العلمية، هذا بالإضافة لقيامه بممارسة الجراحة بعيادته الخاصة ببريطانيا، كما عمل كاستشارىومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.

– ​خاض الدكتور مجدى يعقوب العديد من العمليات الجراحية الهامة ومن العمليات الهامة التى قام بها عملية زراعة قلب لط

جريدة المال

المال - خاص

6:48 م, السبت, 6 سبتمبر 14