كشف خالد عبد الصادق العضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين على الممتلكات أن التضخم سيؤثر بالسلب على المصروفات العمومية والإدارية بشركات التأمين لزيادة المستهلكات وكافة المستلزمات اللوجيستية لها مما يضاعفها.
وقال عبد الصادق فى تصريحات خاصة لـ”المال نيوز” إن فرعى وتأمين السيارات التكميلى يؤثر بالسلب على شركات التأمين بسبب الارتفاعات المتواصلة لسعر الدولار اليوم والتى لم تنتهى بعد، وذلك لارتفاع أسعار قطع غيار الأخير وارتفاع تكلفة شراء الادوية والعدات وكافة المستلزمات الطبية بالعملة الصعبة.
قرار المركزى للتحكم فى سعر الدولار
ومن المعروف أن لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائى اليـوم قررت رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي
بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,25% و10,25% و9,75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلي 9,75%..
وشدد على ضرورة أن تتحوط شركات التأمين فى المرحلة الحالية حتى وإن كانت تتصف بالضبابية وذلك من خلال إعادة النظر
فى تسعير كافة منتجاتها متوقعا زيادة أسعار التامين جراء ضغوط التضخم علاوة على ضرورة العودة الى الإكتتاب الفنى السليم والبعد عن المضارابات السعرية لأن السوق معرض الى هزة فى نتائج الأعمال.
توقعات باتخاذ الجهات الرقابية والتنظيمية لحزمة إجراءات تحفيزية لاحتواء التضخم
وأشار العضو المنتدب لشركة “المهندس” للتأمين على الممتلكات أن نتائج أعمال الربع الاخير من العام المالى الجارى –المنتهى 30 يونيو- ستتأثر سلبا لكن بصورة طفيفة أما شركات التأمين التى ينتهى عامها المالى ديسمبر المقبل سوف تتأثر بشكل كبير من عاصفة التضخم المرتقبة لذا يجب التحوط بحزمة إجراءات تحفيزية لإمتصاص تلك الصدمة
وأكد أن الفترة المقبلة ستكون فترة إنتقالية للسوق ككل حتى يستقر سعر الدولار معتبرا أن ماحدث اليوم من رفع سعر الفادة 100 نقطة أساس ماهو الا اليه يستخدمها المركزى للتحكم فى سعر الدولار
وتابع أن شركات التأمين على مشارف إعادة تقييم لمبالغ التأمين او القيمة السوقية للممتلكات التى تؤمن عليها بعد إرتفاع سعرها وذلك تفاديا لشرط النسبية الذى يمكن ان يتضرر منه عميل التأمين
وتوقع أن يكون هناك حزمة إجراءات تحفيزية لسوق التأمين بالتنسيق مع الاتحاد المصرى للتأمين تستهدف احتواء الأزمة التى يمكن أن يخلقها التضخم المتصاعد حاليا خلال شهر على الأكثر.